أعلنت ذلك صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"، أن وحدات الجيش العربي السوري بدأت هجوما ضد الجهاديين والتنظيمات المسلحة الأخرى في جنوب شرق البلاد.
وبحسب الصحيفة فإن بدء هذه العملية العسكرية سبقه عدد من اللقاءات بين وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة الأمريكية ووزيري دفاع روسيا وإسرائيل وأميني مجلسي أمنهما.
وهدفت اللقاءات إلى تحقيق التوافق حول "تنظيم العمليات العسكرية في جنوب غرب سوريا". وكانت نتيجة التوافق أن سوريا أبعدت قواتها عن حدود إسرائيل.
وليس هذا فقط، بل تعود وحدة ايرلندية من قوات حفظ السلام إلى الخط الفاصل بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان. وهذا يعني أنه لا يتم التخطيط لأي عملية قتالية هناك.
ونوهت الصحيفة بأن "دمشق بدأت الهجوم في جنوب غرب البلاد رغم تهديد واشنطن".