تستكمل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة سماع أقوال اللواء حسن عبد الرحمن مساعد وزير الداخلية الأسبق ورئيس جهاز أمن الدولة سابقاً خلال الأحداث بجلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و26 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "اقتحام الحدود الشرقية " إبان ثورة 25 يناير.
وأكد " عبد الرحمن " أن الدور التآمري لجماعة الإخوان قائم على استغلالهم المناخ الديمقراطي الذي كان سائدًا للبلاد وأوصلهم إلى البرلمان وعقدوا العديد من اللقاءات حضرها أعضاء السفارات الأجنبية في البلاد وسافروا وعقدوا لقاءات بالخارج وأعدوا العدة لهذا اليوم.
وأشار الشاهد إلى أنه تم رصد العديد من اللقاءات بالخارج وكانت أول هذه اللقاء بلبنان بين عناصر جماعة الإخوان ومنهم النائب الإخواني حازم فاروق وعناصر من حركة حماس بقيادة المكنى "أبو هشام" وهو الاسم الحركي لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مشيرا إلى أن اللقاء تم في فبراير 2009، على هامش اجتماع مؤتمر منتدى بيروت العالمي للمقاومة ومناهضة الإمبريالية، أكد "مشعل" خلاله على ضرورة تحرك الجماعة لإسقاط النظام في مصر والاستيلاء على السلطة وأن حركة الحماس مستعدة لتقديم الدعم في حالة التحرك لقلب نظام الحكم وأنهم ينسقون في ذلك مع حزب الله في لبنان.
وتابع: "أما اللقاء الثاني كان في يناير 2010 وعقد في بيروت وكان قد برئاسة الإخواني سعد الكتاتني وحازم فاروق ومحمد البتاجي وآخرين وعناصر حماس على هامش المنتدى الدولي لدعم المقاومة، واللقاء الثالث كان في نوفمبر 2010 تم عقده في دمشق بسوريا وشارك فيه عناصر من الحرس الثوري الإيراني وخالد مشعل بتكليف من التنظيم الدولي للإخوان واتفقوا خلال المؤتمر على تولي عناصر الحرس الثوري تدريب العناصر التي يتم دفعها من قطاع غزة لداخل البلاد لإثارة حالة الفوضى ورفع درجة الاستعداد وكلفوا شخص يدعى "أكرم" عضو حركة حماس لتخطيط دخول عناصر حماس وحزب الله نظرًا لعلاقاته من خلال الأنفاق.
وأشار الشاهد إلى أن خالد مشعل سلم للوفد الإيراني مجموعة من وثائق السفر المصرية المزورة لاستخدامها عند اللزوم للدخول للبلاد .
كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء والقاهرة والقليوبية والمنوفية المتهمون من الأول حتى السادس والسبعين بارتكاب وآخر متوفي وآخرون مجهولون من حركة حماس وحزب الله يزيد عددهم عن 800 شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا أفعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة أراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011 بأن اطلقوا قذائف آر بي جي وأعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة وفجروا الأكمنة الحدودية وأحد خطوط الغاز وتسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الأول حتى المتهم 71 وآخرون مجهولون إلى داخل الأراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة آر بي جي، جرينوف، بنادق الية، فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر وخطفوا 3 من ضباط الشرطة وأحد أمناءها ودمروا المنشآت الحكومية والأمنية وواصلوا زحفهم.