يبدو أن كثرة مسلسلات رمضان الدرامية هذا العام تسببت فى أخطاء عديدة من بينها ما هو اخراجى إلى جانب كوارث الديكور والمكياج، فكبار النجوم سقطوا فى فخ تلك الاخطاء وهو ما نسرده كالتالي: -
ففى مسلسل “المغنى “ والذى يقوم بدور البطولة فيه الكينج محمد منير تم استبدال اسم ملحن أغنية “اللى غايب” باسم المؤلف، ومن خلال التتر تبين أن مؤلف الأغنية هو الملحن محمد سلطان، بينما ملحن الأغنية هو مؤلفها عمر بطيشة، والعكس هو الصحيح.
أما مسلسل “مأمون وشركاه” وقع خطأ عندما تحدث سايس الجراج الخاص به مع صاحب مقهى مواجه لمنزله يشكو إليه بخل “مأمون” الذى يقوم بدوره الزعيم، قائلًا: إنه بيفك الجنيه “شلن وبرايز”، ومن المعروف أنه تم إلغاء هاتين العملتين منذ سنوات، كما أكد النقاد أن موسيقى المسلسل التصويرية أخذت عن مسلسل الكارتون الشهير The Pink Panther.
وفى نفس المسلسل ظهرت الفنانة “لبلبة” بمكياج مثير للجدل فى محاولة منها للعب دور سيدة عجوز، وهو ما أثار سخط شبكات مواقع التواصل الاجتماعى.
أما فى مسلسل” الخروج” وقعت الفنانة علا غانم فى خطأ فادح ولم يكن جديدًا عليها، ففى هذا العام خرجت “غانم” من الحمام عقب استحمامها بمكياج كامل دون أى تأثير.
وفى مسلسل “ونوس” والذى يقوم بدور بطولته الفنان يحيى الفخرانى وقعت عدة أخطاء خاصة فى الحلقة الثانية عندما قال الفنان محمد شاهين إنه ذهب اليوم إلى مجلس الدولة للاستعلام عن القضية، وفى المشهد السابق كان يستعلم فى دار القضاء العالى، والذى يبعد كيلومترين عن مجلس الدولة، ويختص بقضايا من نوع آخر غير التى يختص بها مجلس الدولة.
ومع “رأس الغول” تبدلت الأحوال وخرجت عن المألوف حيث سخر المشاهدين من مشهد وقعت فيه مطاردة بين عربية “دوج” وتوك توك طار فيه التوك توك، وفى نفس المسلسل وفي أثناء هروب الفنان محمود عبد العزيز من الشرطة عقب انتشار صوره على شاشات التليفزيون، التقى “عبد العزيز” بشخصية عامل نظافة في أثناء الأحداث وحدث بينهما تبادل للملابس وظهرت الملابس التى ارتداها جديدة غير مستعملة، ويظهر ذلك واضحًا على “الكاب” والبدلة.
أما مسلسل “الأسطورة” فحصد الكثير من الانتقادات من أول حلقة والذى يقوم ببطولته الفنان محمد رمضان فمن بين الأخطاء الإخراجية التى وقع فيها المسلسل فى أحد المشاهد ظهر وهو يجسد شخصية ناصر الدسوقى مرتديا ساعة وفى مشهدٍ آخر لكن بشخصية “الرفاعى” ويرتدى “نفس الساعة”، كما أثارت صلاته نهارا قبل الذهاب إلى النيابة جهرا “الشكوك حول صحتها”.
وفى مسلسل “القيصر” ارتكب القائمون على العمل خطأ فادحًا بالتحديد فى الحلقة الثالثة من خلال مشهد للفنان أحمد حلاوة الذى يقوم بدور ضرير، يطمئن على صحة والدة أحد عساكر الأمن المركزى الذى كان يأخذه إلى غرفته، قائلًا: “السوفالدى عمل الواجب مع كلى الحجة، ولا طلع مغشوش”، ومن المعروف أن عقار السوفالدى هو علاج مشهور لأمراض الكبد وليس الكلى.
أما مسلسل “هى ودافنشى” والذى ظهرت فيه الفنانة ليلى علوى فى سن صغير عقب قيامها برجيم قاسٍ الا أن السن ظل ظاهرا فعمر ليلى علوى فى هذه الأثناء 54 عاما، وعلى الرغم من أن سن الفنانة أحمد سعيد عبد الغنى هو 40 عاما لكن هناك علاقة عاطفية ربطت بينهما خلال أحداث العمل وهو ما لم ينتبه اليه القائمون على العمل من فارق السن الكبير.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
