رصدت قناة "دويتشه فيله" الألمانية نبض الشارع التركي قبيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تركيا، وقامت القناة بمقابلة تليفزيونية مع عدد من المواطنين الأتراك لأخذ رأيهم حول المرشحين للرئاسة والأحزاب المشاركة في الانتخابات.
ويذكر أن تركيا ستشهد في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، انتخابات برلمانية ورئاسية في آن واحد في الوقت الذي يخوض صلاح الدين ديمرطاش المعركة الانتخابية حتى الآن بشكل غير مباشر من داخل محبسه في مدينة أدرنه غرب تركيا، حيث كان يعقد مقابلات عن طريق محامييه أو يرسل أخباراً على تويتر عن طريق موظفيه.
وكشف استطلاع للرأي أجرته مؤخرًا مؤسسة “جيزيجي” في تركيا ونشرت نتائجه الخميس، أن الرئيس رجب طيب أردوغان لن يفوز بالانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى، إذ تراجع تأييد الناخبين له بواقع 1.6 نقطة خلال أسبوع واحد.
كما أكد الاستطلاع أن تأييد مرشح حزب الشعب الجمهوري محرم إينجه ارتفع في الفترة الأخير بواقع 2 بالمائة.
ومن المتوقع أن تشهد تركيا في الرابع والعشرين من الشهر الجاري انتخابات تشريعية ورئاسية.
وتوقع الاستطلاع الذي شارك به 2814 شخصًا، حصول أردوغان على 47.1 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات، انخفاضًا من 48.7 بالمئة في استطلاع سابق أجرته المؤسسة ذاتها في 25 و26 مايو.
كما تنبأ أن يفقد حزب العدالة والتنمية الحاكم أغلبيته البرلمانية، في الانتخابات المبكرة التي تجرى في 24 يونيو الجاري.
وأظهر الاستطلاع أن تحالف العدالة والتنمية مع حزب الحركة القومية لن يحقق الأغلبية في البرلمان، الذي يضم 600 مقعد، إذ سيحصل على 48.7% من الأصوات وهي ذات النسبة التي حصل عليها في الاستطلاع السابق.
تجدر الإشارة أنه في في حال فشل حزب الشعوب الديمقراطي في الحصول على نسبة 10% من مجموع أصوات الناخبين، فإنه سيخسر تمثيله في البرلمان وسيحصد حزب العدالة والتنمية الحاكم معظم المقاعد البرلمانية التي كان سيحصل عليها الأكراد في هذه الحالة.
وتقول استطلاعات الرأي أنه في حال دخول الأكراد البرلمان، فإن أردوغان وتحالفه سيخسران الأغلبية في البرلمان.