الفتاة السورية المتهة بإلقاء رضيعها في الرحاب: "دخلت عن طريق السودان.. ومصري شجعني على الجريمة"

صورة أرشيفية

أدلت الفتاة السورية المتهمة بإلقاء نجلها سفاحًا بأحد شوارع منطقة الرحاب، باعترافات تفصيلية أمام النقيب عبدالرحمن جاد، حول الواقعة، اليوم الخميس.

اقرأ أيضا: "المصنفات" تضبط 12 قضية انتهاك لحقوق الملكية خلال 24 ساعة

وقالت السورية، إن الطفل الرضيع ابنها، إذ وضعته بالأمس بمستشفى القاهرة الجديدة، وقررت التخلص منة وتسليمه للشرطة ومتابعة مكانه بعد تسليمة لدار رعاية.

وأضافت أن الطفل حملت به من أحد الرجال بسوريا سفاحاً، وتحت ضغط هددها إذا تكلمت سيقتلها، واستطاعت ان تهرب وهي حامل وتخفي حملها عن أسرتها، وتدخل مصر هربًا من صحراء السوادن بسيارة نصف نقل، ثم إلى أسوان ثم القاهرة ومنها إلى الرحاب، وقررت العمل لتستطيع تدبير متطلبات المعيشة وتتواجد بالقاهرة منذ ستة أشهر .

تابعت الفتاة أن أحد أصدقائها المصريين اقترح عليها فكرة إلقاء الطفل بالشارع، وأقنعها بأن الطفل سيحصل على الجنسية المصرية، وسيتم استخراج شهادة ميلاد مصرية فوافقت بسب جهلها بالقانون المصري.

كان اللواء محمد منصور مدير مباحث العاصمة تلقى أخطارًا من الرائد تامر عبد الشافي، رئيس مباحث التجمع الأول، مفاده تلقيه بلاغاً من 3 سيدات بالعثور على طفل حديث الولادة أثناء سيرهما بأحد الشوارع دائرة القسم.

على الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ وبتفريغ كاميرات المراقبة بموقع البلاغ تبين عدم صحة أقوال السيدتين، وبالضغط عليهما اعترفا أن الطفل عثرت عليه صديقتهما سورية الجنسية تدعى "هيا محمد"، وخوفًا من تعرضها للمساءلة القانونية، وعدم حملها إقامة رسمية، قامت بإعطائهما الطفل لتسليمه للشرطة، وأمكن الإرشاد عن عنوان السيدة، وبضبطها ومناقشتها ظهرت عليها علامات الريبة والقلق، وبالضغط عليها اعترفت أن الطفل نجلها وحملت به سفاحا أثناء تواجدها في سوريا، وأتت هاربة بصحبة أسرتها وأخفت عنهما حملها وأقدمت على التخلص من الطفل خوفًا من افتضاح أمرها، وتم التحفظ على المتهمين الثلاثة بديوان القسم لحين العرض على النيابة العامة.

وأمر اللواء خالد عبدالعال مدير أمن القاهرة بتحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً