ads

نرصد أسباب تغير مؤشرات البورصة عقب إجازة عيد الفطر

صورة أرشيفية

استطاعت مؤشرات البورصة المصرية في نهاية جلسات الأسبوع عقب أجازة عيد الفطر المبارك في الأرتداد والصعود بمؤشراتها مرة أخرى عقب ثلاث أسابيع متتالية من الخسائر.

فبنهاية الأسبوع الاخير من شهر رمضان المبارك أنهت البورصة المصرية تعاملاتها ، على تباين عام بدعم القوى الشرائية للمستثمرين العرب والمصريين ، فيما أتجهت تعاملات الأجانب نحو البيع ، وسجل رأس المال السوقي انخفاضًا بلغ 3 مليار جنيه.

واستطاعت أن تعوض خسائر الفترة السابقة، بعد أن أنهت البورصة المصرية تعاملاتها أمس الخميس، آخر جلسات الأسبوع، على ارتفاع جماعى لمؤشراتها بدعم القوى الشرائية للمستثمرين الأجانب، فيما أتجهت تعاملات نحو المصريين العرب، وسجل رأس المال السوقي ارتفاعاً بلغ مليار جنيه.

وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة «EGX30» بنسبة 1.24%، مغلقا عند مستوى 16343 نقطة، كما ارتفع مؤشر الأوزان «EGX 50 EWI» لأنشط 50 شركة مقيدة بالسوق، من حيث قيمة التداول بنسبة 1.07%، وصعد لمستوى 2771 نقطة.

وفى السياق ذاته، ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70»، بنسبة 0.68% ليغلق عند مستوى 807 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «EGX100»، الأوسع نطاقًا بمقدار 0.95% مغلقا عند 2056 نقطة.

وأثار هذا الارتداد السريع العديد من التساؤلات، حول أسباب التغييرات المفاجاة في مؤشرات البورصة، وهل وصلت إلى حالة من الاستقرار نوعًا ما.

اقرأ أيضاً... تعرف على تقييم أداء البورصة المصرية بعد شهر من التباين؟( تقرير)

https://www.ahlmasrnews.com/news/article/641316

قال سعيد الفقي خبير أسواق المال، إن الارتفاع الجماعي الذي شهدته مؤشرات البورصة المصرية خلال جلساتها عقب عيد الفطر المبارك، تعبر عن اتجاة السوق على الاستمرار في الاتجاة العرضي للصعود والهبوط.

وأضاف الفقي في تصريحات خاصة لـ" أهل مصر"، أن السوق مازال محافظًا على نقطة الدعم الخاصة به، عند 15700 نقطة، لافتًا أن هناك حالة من عدم الاستقرار مازالت تسيطر على سوق الأوراق المالية، نتيجة للخلافات الاقتصادية التس نشبت بين أمريكيا والصين، بالإضافة إلى تقليل سعر المركزي الأمريكي للفايدة.

وأوضح خبير أسواق المال، أن السوق ينتظر بلهفة قرارات اجتماع لجنة السياسات بالبنك المركزي المصرية نهاية الشهرالجاري، لمعرفة ما تصل إليه القرارات الخاصة بالفائدة، بالإضافة إلى أن قرار الحكومة برفع أسعار المحروقات مؤخرًا أثار بعض المخاوف لدى المستثمرين، ماإذا كان القرار سيصب في صالحهم أم لا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً