تنتظر نورا حسين المرأة السودانية التي قتلت زوجها بعد أن أغتصبها، إعادة محاكمتها بعد استئناف حكم الإعدام الصادر بحقها الشهر الماضي.
وأدت عقوبة الإعدام الصادرة ضدها إلى إثارة غضب دولي وإدانة من الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان العالمية.
اقرأ ايضًا..
القانون السوداني يقهر "المرأة".. قضية "نورا حسين" تفتح ملف أزمة الاغتصاب الزوجي في "السودان"
وقالت صحيفة الديلي مثل البريطانية أن المتهمة المجني عليها تنتظر حكم الاستئناف نهاية الشهر الجاري، ولكن القانون السوداني يمكن أن يؤدي الحكم بالإعدام مرة أخرى لعدم وجود نصا ينصف المرأة االمكرهة على الزواج في السودان.
وأضافت الصحيفة تأمل نورا أن يحدث استثناء لحالتها أو يتم تغيير القانون السوداني لإنصاف المرأة كما طالبت الامم المتحدة وجمعيات الحقوق الانسان، والناشطون ايضا على مواقع التواصل الاجتماعي الذين تعاطفوا مع نورا حسين.
وكانت المجني قد اقدمت على قتل ابن عمها وزوجها في نفس الوقت بعد أن اغتصبها، حيث وجدت نفسها وكان عمرها 15 عاما، مع زوج لم تتقبله ورغم ذلك اتمم والدها مراسم الزواج ولكنها هربت إلي عمتها في ولاية "سنار" بوسط السودان، لكن والدها اعاده ووعدها بطلاقها لكي توافق على العودة معه، وحين عودتها سلمها لزوجها الذي احتجزها ورغم ذلك امتنعت عن اتمام الزواج لمدة 5 لليالي، و في الليلة السادسة أحضر زوجها شقيقه واثنين من أبناء عمها ليقيدوها ثم اغتصبها، وتركوها مذبوحة على فراشها ثم جاء في اليوم التالي ليفعل نفس فعلته تحت تهديد السكين، فأقدمت على الدفاع عن نفسها بطعنه 5 مرات فأردته قتيلا.