أكد محمود محي الدين عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن قرار انسحاب أمريكا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أكبر دليل على الانحياز الأمريكي لإسرائيل، ويصب فى صالحها، لافتا أن هذا التحول الخطير فى سياسة الولايات المتحدة سيكون له أثره غير المأمون على مجريات القضية الفلسطينية.
وأضاف "محي الدين"، في تصريحات صحفية له اليوم الجمعة، أنه على قدر ما جاء هذا القرار ضمن سلسلة قرارات ومواقف أخرى متعددة كمكافأة للإحتلال الاسرائيلي على سياساته القمعية العنصرية الاستيطانية فإنه وبنفس القدر جاء تكريسًا لاستمرار ضياع حقوق الإنسان الفلسطينى واستمرار معاناة الشعب الفلسطينى.
وتابع :" أن قرار انسحاب أمريكا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يزيد من العراقيل أمام أى حل سياسى منتظر للقضية الفلسطينية وما سبق ذلك من تجميد المساهمات الأمريكية فى ميزانية منظمة الأونروا وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وبما يهدد وكالة غوث بوقف كافة عملياتها وأنشطتها فى مساعدة الفلسطينيين.