تقدم هيثم أبو الحريري، عضو مجلس النواب، وعضو تكتل "25-30" الذي يشكل المعارضة تحت القبة ، بطلب إحاطة بشأن أسباب تراجع الحكومة عن كروت البنزين بعد اتفاق ما يقرب من مليار جنيه.
وجاء في الطلب :" بحسب ما تم نشره منسوبا لوزير البترول والثروة المعدنية عن تراجع الحكومة عن كروت البنزين، والسبب انه يوجد بها ثغرات، وقد يتسبب في وجود سعرين للمواد البترولية، ولم يتم حصر او ادراج التكاتك والجرارات الزراعية ومراكب الصيد".
وتسأل "الحريري":" لماذا لم يتم دراسة المنظومة قبل تطبيقها ودفع ما يقرب للمليار جنية لشركة المختصة هل اكتشفت الحكومة مؤخرا أن ذالك سيعمل على وجود سعرين؟.
وتابع :" ادعت الحكومة أن فكرة الكارت منذ البداية قائمة على أن يحصل المواطنين على حصة من البترول المدعم ومن يرغب في الحصول على حصة أكبر سيحصل عليها دون دعم – وكذلك لا يحصل الأجانب على الدعم مثل المواطنين ".
وأضاف:" قامت الشركة بطباعة وتوزيع ما يزيد على ال8 مليون كارت ذكي خاص بالبترول بما يعنى موظفين حصلوا على مرتبات للوصول لفكرة الكارت – حملة دعاية تكلفت الملايين – شركة برمجيات حصلت على ملاين – شركة طباعة حصلت على ملايين لانتاج الالوان واللوجو – شركة كروت ممغنطة حصلت على ملايين لانتاج الكارت – توصيل هذه الكروت للمنازل بألاف الجنيهات)
ثم بمنتهى البساطه يتم الإعلان عن التراجع عن استخدام كروت البنزين".
وأشار نائب محرم بك إلى أن هذه الحكومة التى تعلن فشلها فى إيجاد منظومه صحيحه يصل من خلالها الدعم إلى مستحقيه، هذه الحكومة استهسلت أن تضع يدها فى جيوب الفقراء والبسطاء وترفع اسعار السلع والخدمات وتزيد الأعباء الاقتصادية على الغالبية الكاسحة من الفقراء والبسطاء.
وشدد الحريري، على أن هذه الحكومة لا تستحق دعم النواب ولا منحها الثقة، ويتحمل أخطائها من رشحها ومن منحها الثقة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
