تتحسن مؤشرات البورصة تباعًا بعد الخروج من شهر رمضان المبارك، وانتهاء أجازة عيد الفطر، واستطاعت الصعود بمؤشراتها إلى المنطقة الخضراء خلال جلسات الأسبوع الماضي، مما أثار العديد من التساولات في سوق الأوراق المالية، هل تحسن المؤشرات يدل على بداية استقرار في البورصة المصرية، خاصة بعد أن مرت خلال الفترة السابقة بالعديد من مراحل المد والجزر، وذلك بعد الإعلان عن العديد من القرارات الاقتصادية والسياسية التي تؤثر بشكل أو بآخر على حجم التداولات بالبورصة.
فمنذ أيام قليلة أدت الحكومة الجديدة اليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، برئاسة مصطفي مدبولي رئيس الوزراء مما ساهم في وجود تحسن طفيف في البورصة المصرية.
ولكن تتأهب المؤشرات خلال الفتره القادمة إلى رد فعل البورصة المصرية بعد قرار زيادة أسعار فواتير الكهرباء، بالاضافة إلى زيادة أسعار المحروقات.
قالت حنان رمسيس خبير أسواق المال، أن البورصة المصرية تحافظ على أداء مؤشرها المرتفع، بعد أن أنهت المؤشرات أدائها في جلسة الخميس في المنطقة الخضراء مدعومة بالميل الشرائي من قبل المؤسسات وخاصة الأجنبية.
وأضافت رمسيس في تصريحات خاصة لـ" أهل مصر"، أنه من المتوقع أن تظل المؤشرات علي ارتفاع بعد حركة التصحيح العنيفة التي تأثرت بها طوال الفترة السابقة.
وأوضحت خبير أسواق المال، أنه من المتوقع أن يتم تسليط الاهتمام بكثافة بالمؤشر " "EGX 70، واهتمام بالعديد من القطاعات وعلي رأسها قطاع الخدمات المالية لوجود أخبار تتعلق بمعدلات النمو والتنمية وخطط تطوير مستقبلية، من المنتظر الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.
أكد مصطفي نور الدين خبير أسواق المال، أن السوق مازال في حالة من عدم الاستقرار، وبالرغم من ارتفاع مؤشرات البورصة في المنطقة الخضراء، إلا أنه من المتوقع أن يسير اتجاه البورصة عرضيًا.
وأضاف نور الدين في تصريحات خاصة لـ" أهل مصر"، أن السوق يسير خلال جلسات الأسبوع المقبل في الاتجاه العرضي الهابط علي المدى القصير والموشر سيقوم بالتجربة علي 16400 .
وأوضح خبير أسواق المال، أن سوق الأوراق المالية في انتظار قرارات المركزي تجاه سعر الفائدة، والذي من المقرر أن ينعقد بنهاية الشهر الجاري.