وضعت الحكومة الأمريكية خطة من شأنها المساهمة في حماية الأرض من النيازك وغيرها من الأجرام الفضائية التي قد تشكل خطورة عليها.
وشكل ممثلون عن مختلف الوزارات الأمريكية فريقا أعد تقريرا من 20 صفحة، وقدمه للصحفيين رئيس إدارة العلم واستصلاح الفضاء الكوني في البيت الأبيض، إيرون مايلز، الذي أكد أن هناك احتمالا ضئيلا لاصطدام الأرض بجرم فضائي يسبب دمارا هائلا.
وأضاف مايلز أن فريق العمل اكتشف 95% من النيازك القادرة على التسبب بكارثة عالمية في حال اصطدامها بكوكبنا، لكنها لا تشكل خطورة عليه في القرن الجاري.
وقام الفريق بمتابعة النيازك والكويكبات التي تقترب من الأرض إلى مسافة لا تزيد عن 48 مليون كيلومتر. وبلغ عددها 18310 نيازك وكويكبات منها 1885 جرما فضائيا قد تقترب من الأرض إلى مسافة خطيرة. ويزيد قطر 57 منها عن كيلومتر واحد.
وقالت وكالة "ناسا" إنها سجلت كل الكويكبات الكبيرة التي بمقدورها أن تلحق أضرارا جسيمة بالأرض وأدرجتها في فهارس خاصة.
كما أكدت الوكالة أن مسارات تلك الأجرام لا تتقاطع مع مدار الأرض. وأشارت إلى أن هناك مذنبات كبيرة قد تؤثر على كوكبنا، مع العلم أن الإنذار عن خطرها سيكون قبل بضعة أشهر من اصطدامها المفترض.
وطرح التقرير 5 أهداف استراتيجية بهذا الشأن، منها تطوير تكنولوجيا وسبل اكتشاف الكويكبات الخطيرة والتصدي لها، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، وإعداد فرضيات وخطوات يجب اتخاذها في حال ظهور خطر من هذا القبيل.