قررت الحاجة "سعدية عبد السلام"، صاحبة الـ75 عاما، ابنة قرية درين، التابعة لمدينة نبروه، بمحافظة الدقهلية، ضحية العمرة المزيفة، الاستغاثة بالمسؤلين في مصر، بالمطالبة بعودتها إلى مصر، بعد أن قامت السلطات السعودية باستمرار احتجازها، لحين الانتهاء من القضية، والحكم على المتهم الرئيسي عبدالله المنزلاوي.
وقالت الحاجة سعيدة: "لازلت محتجزة ولم أتمكن من السفر إلى مصر، لعدم حصولي على جواز السفر الخاص بي، وعندما أقوم بسؤال المسؤلين بالقنصلية يتم الإجابة بأنه سيتم مغادرتي بعد انهاء عدد من الإجراءات".
وأضافت: "تم تحديد إقامتي في غرفة أحد الفنادق بالسعودية، وتم إرسال ابنتي لي من أجل زيارتي وعندما طالبت الحصول على جواز السفر الخاص بي من أجل العودة لمصر فوجئت بأنني ممنوعة من السفر لحين الحكم على المتهم الرئيسي في القضية بالرغم من اعترافات وإعلان برائتي أمام الجميع".
وتابعت: "أعلن مسؤول السفارة عن الإفراج عني في جميع وسائل الإعلام وهذا ليس صحيح لازلت حتى الآن محتجزة ومتحدد إقامتي، ولم أعلم موعد سفرى حتى الآن وموعد مغادرة ابنتي من السعودية غدا الإثنين، وسأظل بمفردي"، مضيفة: "لم أقدر على خدمة نفسي خاصة بعد تعرض رجلي للكسر، وطالبت المسؤلين بسرعة التحرك وعودتي إلى بلدي مرة أخرى، ولكن يكون الرد أنه بيتم إنهاء بعض الإجراءات ولم تنتهى بعد".
وناشدت الحاجة سعدية الملك سليمان بسرعة الإفراج عنها قائلة: "أنا ست كبيرة لم أتحمل كل ذلك العبء من التعب منذ 4 شهور، وأنا رأيت الكثير من التعب الشديد بسبب تهمه لم أفعلها أناشدت بالإفراج عني والسماح لي بالعودة إلى بلدتي مرة أخرى".
يذكر أن الحاجة سعدية وقعت ضحية لنصاب يدعى "عبد الله المنزلاوي" منحها عمرة مزيفة ووضع في حقيبتها مواد مخدرة؛ من أجل تهريبها إلى المملكة العربية السعودية دون علمها، وتم القبض عليها بمطار ينبع، في 20 مارس الماضي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
