انطلقت صباح اليوم الأحد 24-6-2018، الانتخابات التركية في جميع المدن التركية الساعة الثامنة صباحاً، وحضر المواطنون بكثافة للإدلاء بأصواتهم خاصة من الأكراد المعارضين، وسط قلق من الطرفين المعارض و حزب الإصلاح والتنمية.
ذوى الاجتياجات الخاصة
والملفت للنظر تواجد كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة فى المشهد الانتخابى التركى اليوم بشكل كثيف.وفى هذا السياق قال مراقبون أن كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة صوتو لصالح المعارضة عكس المتوقع من حزب اردوغان الذى كان يأمل فى اصواتهم ، وأن هذه الانتخابات تعتبر الأشد والأصعب التى يواجه فيها اردوغان منافسة قويه.
تصويت منزلى
وفى هذا السياق فقد أدلت السيدة زينب هانم بيلغيج، بصوتها في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، في منزلها بولاية آديمان (جنوب) وفق نظام الصناديق الجوالة المخصصة للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.وبعد تحقق موظفي الانتخابات، من هوية السيدة زينب المقعدة سريريا، تمكنت من الإدلاء بصوتها ،وأعربت زينب في عن سعادتها لتمكنها من أداء واجبها الانتخابي، بتطبيق نظام الصناديق الجوالة، وعدم معاناتها كما الانتخابات الماضية من مشقة الذهاب إلى مركز الاقتراع
107 سنة ولسه بتأمل فى التغير
أدلت السيدة قمري آعدمير البالغة من العمر 107 سنة بصوتها اليوم الأحد في الانتخابات التركية دعما لحزب الشعب الكردي مع في مدينة بطمان جنوب تركيا ذات الغالبية الكردية.وقالت آعدمير "حضرت لمساعدة الحزب الكردي لدخول البرلمان، وأتمنى أن تحمل النتيجة الخير للناس، وكان من الملاحظ أن المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين يجدون صعوبة في الصعود على الدرج وعندما علمت قوات الأمن أنهم من الأكراد تركوهم ولم يساعدوهم وفقاً لحديث "قمري آعدمير".
وكان من الملفت تواجد المسنين بكثافة بين الناخبين؛ وحضرت السيدة قمري آعدمير التي يبلغ عمرها 107وهي تمشي بصعوبة إلى مقر لجنتها في بطمان وأدلت بصوتها.ويصوت الناخبون الأتراك في انتخابات رئاسية مبكرة، يتنافس فيها الرئيس رجب طيب أردوغان مع خمسة مرشحين بينهم سيدة، منهم منافس يسار الوسط، محرم إينجه، من حزب الشعب الجمهوري.وتعارض بشدة تحول تركيا إلى النظام الرئاسي وتعهدت بإعادة العمل بالنظام البرلماني ورفع حالة الطوارىء التي تعيشها البلاد منذ عامين.
وتجرى في الوقت نفسه انتخابات برلمانية يسعى خلالها حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي ينتمي إليه أردوغان، إلى الحفاظ على أغلبيته في البرلمان الحالي.وتعد هذه الانتخابات الأشد شراسة في البلاد منذ سنوات، إذ كان من المقرر أن تعقد في نوفمبر 2019، لكن أردوغان قرر انعقادها مبكرا.وتشارك في السباق ميرال أكشينار، مرشحة عن حزب الخير. وهي وزيرة داخلية سابقة وكانت قيادية في حزب الحركة القومية وانشقت عنه وشكلت حزبا جديد بسبب تحالف زعيم الحزب دولت بهتشلي مع أردوغان.وإذا فاز أردوغان، سوف يتمتع كرئيس بصلاحيات واسعة جديدة يقول عنها المعارضون إنها ستضعف الحكم الديمقراطي في البلاد.