اعلان

انتخابات تركيا.. الإخوان والموالون لقطر يحتفلون بفوز أردوغان

انتخابات تركيا
انتخابات تركيا
كتب : سها صلاح

بعد انتهاء التصويت على انتخابات تركيا اليوم الأحد 24-6-2018 سيطرت مشاعر الخوف عناصر جماعة الإخوان المسلمين و القطريين التى تأويهم تركيا، خوفاً من خسارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام منافسيه.

انتخابات تركيا.. تضارب النتائج الأولية المعلنة.. والمعارضة تحذر من تلاعب وكالة الأناضولوكتبت القيادية الإخوانية عزة الجرف، الهاربة إلى تركيا، على تويتر مجموعة من التدوينات أيدت فيها أردوغان، مدعية أن الأخير لديه مشروع طموح لتركيا، في وقت تعاني فيه البلاد من تردي الأوضاع الاقتصادية وانهيار الليرة أمام بالإضافة لانتهاك حقوق الإنسان.

وقالت الجرف في تدوينتها "في ليلة فارقة يعيش الأتراك عرسا ديمقراطيا، ندعو الله سبحانه أن يتمه عليهم وأن تصعد قوة تركيا أكثر وأكثر في العالم كله ويستكمل الرئيس أردوغان مشروعه الطموح لتركيا".

وكعادتهم في قلب الحقائق، حاولت شخصيات محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية التشكيك في الأحزاب المنافسة لأردوغان، فادعى عمرو عبد الهادي، أحد حلفاء الإخوان الهاربين في قطر، أن الأحزاب التي وصفها بالمعارضة للرئيس التركي ترفض الحجاب ولجوء السوريين.

أما محمد الصغير، مستشار وزير الأوقاف المصري الأسبق، المقرب من جماعة الإخوان الإرهابية، الذي اتخذ من قلب الحقائق سبيلًا لدعم أردوغان، فسمى "إيواء الإرهابيين" بـ"إيواء المستضعفين"، حتى أنه تجاوز في مقارنة الرئيس التركي بالنجاشي ملك الحبشة، في محاولات مستمية لتأييد أردوغان والحشد له.

وقال الصغير الهارب إلى قطر في تدوينته: أضعف الإيمان فيما يقال في أردوغان: ألم يكن نجاشيا لمن أوى إليه من المستضعفين؟ ألم يكن أنصاريًا لمن قصده من المهاجرين؟ أشهد على هذا ورب العالمين.. ألم يتمنى صحابة الحبشة فوز النجاشي على خصومه ودعوا له؟ فمالكم كيف تحكمون؟.. اللهم نصرك وتأييدك لعبدك الطيب أردوغان وحزبه.

المذيع المصري في قناة "الجزيرة مباشر مصر"، عبد العزيز مجاهد، خصص مساحة من حسابه الشخصي على مواقع "تويتر" و"فيسبوك" لتغطية ما أسماه بفوز حزب العدالة والتنمية قبل انطلاق مارثون الانتخابات.

وبدأ مجاهد تغطيته المنحازة بصورة من داخل مقر حزب أردوغان قائلًا: "مقر حزب العدالة والتنمية الرئيسي والذي سيلقي فيه أردوغان خطاب الفوز الليلة".

أما الإعلامي القطري جابر الحرمي، كثف من دعمه لأردوغان عشية الانتخابات، بعشرات التدوينات، التي احتوت على مهاجمة المعارضين لسياسات الرئيس التركي، قائلًا: "الذين يتحدثون عن ديكتاتورية أردوغان لم تُتح لهم في بلدانهم حتى حرية اختيار عريف الصف في المدرسة".

وادعى الحرمي أن هناك معارضة لأردوغان بسبب الصناعات العسكرية التركية، قائلًا إنها معارضة أمريكية وغربية ومن قبل بعض الأطراف العربية، دون أن يسمها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
"أكسيوس": انتقال السلطة لإدارة ترامب سيعرقل مفاوضات غزة لشهور