نشرت جماعة "الحوثيين" قوات إضافية في مدينة الحديدة، التي يوجد فيها الميناء الرئيسي في البلاد، اليوم الأحد فيما يقترب التحالف بقيادة السعودية من وسط المدينة في أكبر هجوم في الحرب مما أثار مخاوف الأمم المتحدة من كارثة إنسانية.
وبدأ التحالف بقيادة السعودية والإمارات هجومه على المدينة شديدة التحصين الواقعة على البحر الأحمر يوم 12 يونيو في محاولة لإضعاف جماعة "الحوثيين" بقطع خط الإمدادات الرئيسي عن الجماعة التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومعظم المناطق المأهولة بالسكان. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وقال أحد السكان "هناك انتشار كثيف للحوثيين في المدينة وأقيمت نقاط تفتيش جديدة في أحياء يوجد بها أنصار ألوية تهامة" في إشارة إلى فصيل يمني من السهل الساحلي للبحر الأحمر يقاتل مع قوات التحالف.
وأضاف الساكن الذي طلب عدم نشر اسمه أن اشتباكات ضارية اندلعت بعد منتصف الليل قرب جامعة الحديدة على بعد نحو ثلاثة كيلومترات غربي وسط المدينة على الطريق الساحلي الذي يربط المطار بالميناء.
وسيطرت قوات التحالف على المطار يوم الأربعاء وعملت على تدعيم سيطرتها على المنطقة فيما تواصلت جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي يمنع شن هجوم على الميناء الذي يمثل شريان حياة لملايين اليمنيين.