أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، فوزه في الانتخابات الرئاسية، مستندا إلى نتائج غير رسمية، وحذر في الوقت ذاته المعارضة من التشكيك في النتائج التي يقول المنافسون إنها غير صحيحة.
وقال أردوغان في خطاب تليفزيوني إن "الجماهير اختارتني رئيسا بناء على النتائج غير الرسمية"، محذرا المعارضة من التشكيك في النتائج.
وأشارت تقديرات وكالة الأناضول الحكومية إلى حصول أردوغان على 53.5 في المئة لدى فرز 90 في المئة من الأصوات، بينما حصل أقرب منافسيه محرم إنجه مرشح حزب الشعب الجمهوري على 30.3 في المئة، واحتل زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الكردي صلاح الدين دميرتاش المركز الثالث بنسبة 7.6 في المئة، في وقت جاءت رئيسة حزب الخير ميرال أكشنار رابعا بنسبة 7.5 في المئة.
المعارضة تشكك
وشكك المرشح الرئاسي عن حزب الشعب الجمهوري المعارض في التقارير التي بثتها وكالة الأنباء الرسمية في البلاد واتهمها "بالتلاعب".
وذكر إنجه أن 37 في المائة فقط من صناديق الاقتراع تم فرزها بالفعل عندما ذكرت وكالة الأناضول اليوم الأحد أنه تم فرز أكثر من 85 في المائة.
وكان إنجه المنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات.
وأعلنت مصادر من المعارضة أنه لم تتم حتى اللحظة فرز صناديق أنقرة واسطنبول وإزمير بالكامل، وأن صناديق هذه المدن مهمة وكفيلة بقلب النتائج.
وقالت جنان كفتان جو أوغلو، مسؤولة حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، في مؤتمر صحفي إن لدى الحزب أرقاما مغايرة عن وكالة الأناضول الرسمية.
وأضافت أن مراقبي الحزب في اسطنبول راقبوا عملية فرز الأصوات التي أظهرت حصول مرشح الحزب محرم إنجه على 43 في المئة من الأصوات وأردوغان على 44 في المئة.
وأشارت إلى أن الرقم الإجمالي في عموم تركيا في حدود هذه الأرقام التي جمعت في إسطنبول.
كما اتهم حزب الشعب الجمهوري وسائل الإعلام الحكومية بشن حرب نفسية والتلاعب بالنتائج ويدعو إلى عدم الوثوق في الأرقام المعلنة.