أثارت قصة الطالبة "ميادة" التي توفت داخل لجنة الامتحان بجامعة القاهرة، جدلًا واسعًا على صفحات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا.
وتداول طلاب بالفرقة الثتالثة كلية الآداب جامعة القاهرة، قالوا أنهم زملاء ميادة، قصة تقول بأنها تعرضت لحالة إغماء بعد ان سحب منها المراقب ورقة الإجابة بعد اعتقاده أنها تغش، فدخلت "ميادة" في حالة بكاء مستمر، وأغمي عليها بعدها.
وأضافت طالبة : "ميادة تليفونها رن في اللجنة فالمراقب افتكرها بتغش، وأصر ياخد منها الورقة، واستمرت بعدها ميادة في البكاء، حتى دخلت حالة إغماء شديدة، ونقلتها سيارة الإسعاف إلى المستشفى لكنها عند وصولها كانت قد توفيت".
وعلى المستوى الرسمي، نفت جامعة القاهرة هذه الواقعة، وقالت إن سبب الوفاة هو تعرض الطالبة لأزم قلبية مفاجئة خلال تأديتها لامتحان الفصل الدراسي الأول.
فيما أصدر الدكتور جابر نصار بيانًا على صفحته الرسمية، الثلاثاء، نعى فيه الطالبة "ميادة" وأكد أن الجامعة لم تقصر في إسعافها إثر تعرضها للإغماء خلال أدائها للامتحان، مؤكدًا أن واقعة تعامل المراقب معها في حالة غش موضع تحقيق.
وفي كلتا الحالتين، فإن "ميادة" غادرت عالمنا دون أن يعلم أحد سبب وفاتها، أو ربما تضيع تفاصيل القصة، وتسكن الحقيقة بجوار جسدها في القبر الذي دفنت فيه.