حصلت "أهل مصر" على أول صورة للمتهمين بإلقاء جثة عامل أمام مستشفى بحلوان بعد وفاته أثناء تنقيبه معهم عن الآثار.
اقرأ أيضا :"عايز ألعب يا بابا".. تجديد حبس فلاح عذب طفله حتى الموت في العياط
وتلقى قسم شرطة حلوان من الأهالي بالعثور على جثة لشخص مجهول الهوية بجوار مستشفى النصر العمالي الكائنة شارع عمر بن عبد العزيز دائرة القسم، وبالانتقال تم التقابل مع المبلغ ويدعى "بسام. ع"، 24 سنة، سايس أمام مستشفى النصر العمالي والذي قرر أنه حال تواجده أمام المستشفى فوجئ بالمتوفى جالسا على الرصيف ومتكئا على سيارة بجوار سور المستشفى وعند محاولة التحدث معه اكتشف وفاته الجثة تبين أنها لذكر مجهول الهوية في العقد الرابع من العمر يرتدي ملابسه كاملة " بدون حذاء " وتبين وجود آثار رمال بالصرة والجفنين ولا توجد به ثمة إصابات ظاهرية ( تم نقل الجثة لمشرحة النيابة بزينهم.
وأثناء السير في تنفيذ خطة البحث محل التنفيذ وصولا لتحديد شخص المتوفى ورد اتصال تليفوني من مستشفى النصر العمالي يفيد بحضور أحد الأشخاص للاستعلام عن شقيقه والذي تنطبق أوصافه مع جثة المتوفي، وبالانتقال والفحص تم التقابل مع المذكور وتبين أنه يدعي "محمد. ك"، 26 سنة، حارس العقار، وأصل بلدته أبو قرقاص- المنيا، والذي تعرف على جثة المتوفي وقرر أنها لشقيقه ويدعى "جمال. ك"، 31 سنة، عامل بمناقشته قرر بتلقيه اتصال هاتفي من أحد الأشخاص يدعى عبد النبى والذي قرر له بأن شقيقه كان متواجدًا بصحبته وشعر بحالة إعياء وتوجه به لمستشفى النصر العمالي إلا أنه توفى، وتقابل معه وقام بتسليمه بطاقة الرقم القومي ومبلغ مالى 2000 جنيه كانت بحوزة شقيقه المتوفي.
وبتطوير مناقشته وتضييق الخناق عليه عدل عن أقواله وقرر بقيامه وشقيقه المتوفى بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار صحبة آخرين بأحد العقارات بشارع سور المطار منطقة العزبة القبلية دائرة القسم واستمر عملهم في الحفر عدة أشهر وتركهم منذ شهر واستمر شقيقه في التردد على الموقع واستكمال أعمال الحفر، وبتاريخ الواقعة علم منهم أن شقيقه شعر بحالة إعياء وقاموا بنقله للمستشفى المشار إليها إلا أنه توفى وأمكن تحديد المتهمين وتبين أنهم كل من "محمد. أ"، 24 سنة، قهوجي، و"شرف. م"، 50 سنة، فكهاني، و"قايد. م"، 52 سنة.
وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهم أمكن ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا باشتراكهم مع آخر يدعى عبد النبي " جاري تحديده وضبطه " بالتنقيب عن الآثار بالعقار سكن المتهم الرابع وبصحبتهم المتوفي ويوم الواقعة أثناء قيام الأخير بأعمال الحفر شعر بحالة إعياء وضيق بالتنفس فاصطحبه الثاني والثالث بسيارة أجرة وتوجها به إلى مستشفى النصر العمالي وفور وصولهم أمام المستشفى اكتشفوا وفاته فتركوه بمكان العثور عليه وفروا هاربين وقاموا بالاحتفاظ بمتعلقاته لتسليمها لشقيقه وأقروا بقيامهم بردم الحفره والتخلص من أدوات الحفر خشية افتضاح أمرهم.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.