يحيي قلاش: يوضح نضال "نقباء الصحفيين" في إلغاء "الحبس الاحتياطي" في قصايا النشر بـ"قانون 76"

الكاتب الصحفي ونقيب الصحفيين السابق يحيي قلاش

آكد الكاتب الصحفي ونقيب الصحفيين السابق يحيي قلاش، أن الغاء الحبس الاحتياطي في قضايا النشر الذي تقرر في القانون ٧٦ لسنه ٧٠ الخاص بإنشاء نقابة الصحفيين و قانون تنظيم الصحافة عام ١٩٩٦ لضمان عدم ترويع اصحاب الراي و الصحفيين ، هو محصلة نضال طويل قاده لعقود أنصار حرية التعبير .

وأضاف في بيان له علي صفحته الشخصية "فيس بوك" أنه الان يتم التحايل عليه بعودة الحبس الاحتياطي في بعض جرائم النشر بقوانين الصحافة و الإعلام الاخيرة المعروضة علي البرلمان، موضحًا آنه يجب أن نتذكر و نذكر الجميع أن احد رموز هذا النضال الدكتور رياض شمس و هو رجل قانون و حقوقي و صاحب مؤلف رائد عن حرية الصحافة عام ١٩٣٥ و من أوائل الذين دفعوا بعدم جواز الحبس الاحتياطي في قضايا النشر، لان موجباته غير متوفرة فليس هناك خوف من تغيير معالم الجريمه لانها منشورة و معلنة ، ثم انه لا يخشي من هروب مرتكبها لان له مكان معلوم.

وأشار إلي أنه في ظل النقباء و مجالس النقابة منذ العام ١٩٤١ يدافعون عن وجود هذه الضمانة لان الحبس الاحتياطي ظل يستخدم عقوبة يتم بها ترويع اصحاب الراي و الكتاب، حتي نجح النقيب كامل زهيرى - و هو رجل قانون - في ذلك عندما ضمنها قانون النقابة الذي صدر عام ١٩٧٠ و ساعده في ذلك ان رئيس مجلس الامه و قتها الدكتور لبيب شقير و هو قامة قانونية وموضحًا وكان "دفعة " زهيرى في كلية الحقوق وأحد أصدقائه المقربين مما ساهم في تفهمه لمنطق و مرافعة النقيب عند عرض القانون علي مجلس الأمة لإقراره.

وتابع: "ربما توضح هذه الخلفية الدفاع المستميت لكامل زهيرى لعوده هذه الضمانة التي ألغيت بموجب قانون ٩٣ لسنه ٩٥ و الذي ثار عليه الصحفيون حتي تم اسقاطة عام ٩٦ ".

وأستكمل : " قدم دفاعا عظيما لاستمرار هذه الضمانة امام مبارك في اجتماع حضرته مع زملائي اعضاء مجلس النقابة برئاسة ابراهيم نافع و بمشاركة عدد من النقباء السابقين و منهم شيخ الصحفيين حافظ محمود الذي قال امام رئيس الجمهورية - بكبرياء و شموخ - أن الذي يعادي حريه الصحافة يذهب لكن حرية الصحافة تبقي لانها حق للمواطن و حماية للوطن و ليست منحة من احد".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة ليفربول وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا (لحظة بلحظة) | التشكيل