كما تدين تدان "رحاب في دعوى "نفقة" : طلقنى بعدما ما ظلمت مرات أخويا "

بداخل غرفة المحامين بمحكمة الأسرة بالزنانيرى تجلس سيدة وهى تحتضن ثلاث أطفال، محاولة إخفاء وجهها بين كفيها وهي تبكي، وبوجه شاحب وملامح تظهر عليه علامات الشقاء والحزن، وعيون مكسورة أرهقتها الدموع تبدأ الزوجة "حديثها لـ " أهل مصر " قائلة تزوجته منذ 18 سنة بعد قصة حب جميلة جمعتنا سويًا أثناء الدراسة بكلية الحقوق، وبعد إتمام الدراسة عملنا في مكتب محاماه كبير ونجحتنا وكبرنا سويًا، وبعد كل هذه العشرة والأيام الجميلة تركنا وارتمى بحضن سيدة أخرى وتزوج منها.

وأضافت "رحاب ": كانت حياتنا الزوجية مستقرة، وأثمرت زيجتنا عن إنجاب 3 أبناء، لكن بدأت مشاكلنا سويا بعدما قمت برفع دعوى " تطليق " لشقيقى ضد زوجته، بعد ما علمت بقصة حب تجمعه ببنت خالى، وحاولت بكل الطرق الممكنة بأن أكسب قضية "المنقولات " وبالفعل كسبتها وقام أخى بتطليق زوجته وطردها هى وأطفالها ووقفت زوجته أمامى وهى تقول "حسبى الله ونعم الوكيل "ربنا يعمل فيكى كدة "وللاسف لم أخذ لحديثها اعتبار.

استكملت الزوجة حديثها : ومن هنا انقلب حال زوجى 180 درجة، وبدأ يبعد وينفر عنى بدون أى أسباب، وانتهت الحياه بيننا إلى أنه تركنا وذهب ليسكن بمنزل ولدته حاولت إرجاعه بكافى الطرق لكنه رفض واتهمنى بأننى إنسانه ظالمة، وظلمت زوجة أخى وتفاجأت بأنه قام بتطليقى ومن حينها لم يسأل عن أولاده لذلك توجهت لرفع دعوى نفقة تحمل رقم176 لسنة 2018، ومازالت منظورة ولم يتم الفصل فيها