بدأت محكمة موسكو العسكرية، اليوم الاثنين، النظر في قضية الطالبة الداغستانية في كلية الهندسة المعمارية فيكتوريا بودايخانوفا، المتهمة بالتورط في أنشطة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وبعض الدول).
وقد وجهت إليها تهمة، " "المشاركة في أنشطة منظمة إرهابية" والتي تصل عقوبتها من 10 إلى 20 سنة سجن.
وقالت الطالبة للقاضي: "أعترف بذنبي، وأنني عشت في مناطق الحرب، وتزوجت هناك مرتين…، لكنني لم أقدم أي مساعدة طبية لمقاتلي "داعش" الآخرين".
ووفقاً للائحة الاتهام، كانت الطالبة البالغة من العمر 28 سنة، تعمل بدوام جزئي في مطاعم ماكدونالدز والتقت هناك بإسلاميين متطرفين أقنعوها بالفرار إلى سوريا، وبعد عبور الحدود السورية، تم نقلها إلى معسكر للنساء بالقرب من الرقة، حيث أقسمت بالولاء لأبو بكر البغدادي قائد تنظيم "داعش" وتزوجت بطبيب جراح كان يعمل لصالح التنظيم. ويعتقد المدعي العام أنها بالتعاون مع زوجها قدمت المساعدة الطبية للمسلحين.