قال ماثيو مايور، الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني، وعضو لجنة التفاوض الحكومية مع المعارضة بجنوب السودان، إن اللقاء الذي جمع بين الرئيس سلفاكير ورئيس الجبهة الشعبية الدكتور رياك مشار، في الخرطوم برعاية الرئيس السوداني عمر البشير كان إيجابيا، ونتوقع أن يسهم في تذليل العقبات أمام مفاوضات السلام.
وقال عضو لجنة التفاوض، اليوم الاثنين 25 يونيو ، إن وصول كل الأطراف إلى الخرطوم ربما يضع حدا للحرب الدائرة منذ سنوات، التي طالت الشمال السوداني، مشيرا إلى أن الخرطوم ليست مجرد وسيط في عملية التفاوض وإنما هي جزء فاعل ومعنى بالسلام من أجل شعبي شمال وجنوب السودان بعد التدهور الاقتصادي الكبير الذي لحق بالبلدين.
وتابع: "الجميع يريد الآن الخروج من المعاناة الاقتصادية التي تعصف بكليهما".
وأضاف مايور: "هناك مهلة لاستئناف عمليات التفاوض حول النقاط الخلافية ولقاء اليوم قد يمثل بداية لمرحلة جديدة من المفاوضات تنتهي بوقف الحرب الأهلية المشتعلة بالبلاد، بجانب تفعيل الاتفاقات التي تم توقيعها بين الجانبين".
ووصل الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى، ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، إلى الخرطوم، صباح اليوم، للمشاركة فى جولة المفاوضات الرئيسية، التى تضم زعيم المعارضة الجنوبى رياك مشار برعاية الرئيس السوداني عمر البشير، وفقا لما أقرته قمة مجموعة "إيجاد"، التي عقدت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وتستمر المفاوضات لمدة 14 يوم على مستوى الوفود، بعد القمة التي عقدت اليوم.