طلبت جواتيمالا من الولايات المتحدة منح المواطنين المقيمين على أراضيها بطريقة غير شرعية صفة "الحماية مؤقتة" بما يتيح لهم العمل بطريقة شرعية وذلك بعد كارثة بركان فويغو.
وخلف ثوران بركان فويغو 112 قتيلا و197 مفقودا وأكثر من 3500 منكوب، حيث لم توضح وزارة الخارجية الغواتيمالية عدد المهاجرين غير الشرعيين الذي يمكن لهم الاستفادة من هذا الإجراء إذا ما وافقت عليه واشنطن.
وجاء في بيان خارجية جواتيمالا: "الفكرة تكمن في جعل المواطنين الذين يقيمون بطريقة غير شرعية في الولايات المتحدة يستفيدون من إجازة عمل تجنّبهم الطرد".
ووفق الإحصاءات الرسمية الجواتيمالية، فهناك حوالى 1,5 مليون غواتيمالي يقيمون في الولايات المتحدة بينهم زهاء 400 ألف فقط يقيمون بصورة شرعية.
ويذكر أن الولايات المتحدة تمنح "الحماية المؤقتة" للمواطنين الأجانب بعد أن تعتبر أن عودتهم إلى بلدانهم متعذرة بسبب اندلاع حرب أهلية فيها أو تعرضها لكارثة طبيعية.
ومنحت واشنطن هذه الصفة لرعايا هندوراس في 1988 بعد مرور الإعصار ميتش، كما منحته في 2001 لمواطني السلفادور بعد الزلزال الهائل الذي راح ضحيته الآلاف في السلفادور.