يرى أوكسيد تشامبرلين، لاعب المتخب الإنجليزي ونادي ليفربول، ان غيابه عن أولي مباريات الريدز في الدوري الإنجليزي الموسم المقبل وكذلك مواجهات منتخب بلاده في كأس العالم بالأمر الصعب طوال مسيرته الكروية.
وانتهى موسم تشامبرلين مع ليفربول بسبب إصابة في الركبة خلال مباراة الذهاب أمام روما في دور قبل النهائي لدوري الأبطال.
وقال تشامبرلين خلال تصريحاته للموقع الرسمي لليفربول: "لكي أكون صريحًا، هذا ليس أفضل وقت أمر به، من الصعب حقاً أن تغيب في هذا الوقت من الموسم، في وقت كنت أقدم فيه مستوى جيد وكنت أثبت قدمي في تشكيل ليفربول".
وأضاف : "شعرت بأنني كنت أقدم بعض الأشياء الجيدة، كنت ألعب بثقة كبيرة وكنت استمتع حقاً بكرة القدم، لكن للأسف كل هذا انهار في لحظة. هذه هي كرة القدم".
وتابع : "على المستوى الشخصي، أنا اتعامل بإيجابية ولا أسمح للإحباط بدخول عقلي، من الواضح أن عملية إعادة التأهيل صعبة، ولكن لن يكون هناك أي تراجع أو إحباط".
وواصل : "أشاهد مباريات كأس العالم، وأساند زملائي، يجب الاعتراف بأن مشاهدة المباراة الأولى ضد تونس كانت صعبة، هي اللحظة التي أدركت خلالها الفرصة العظيمة التى أضعتها بعدم المشاركة في كأس العالم، ولكن هذه هى الحياة وسوف أظل أفكر بإيجابية".
وكشف تشامبرلين عن المشاعر التي غمرته خلال نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد أن شاهد زملائه في الفريق يخسرون أمام ريال مدريد.
وأوضح تشامبرلين الذي لعب دوراً أساسياً في وصول ليفربول للمباراة النهائية، أنه كان يتمنى رؤية زملائه والمشجعين يكافئون برفع كأس البطولة.
وأكمل اللاعب: "نهائي دوري أبطال أوروبا كان حزيناً ومع صافرة النهاية عندما لم نربح هاجمتني كل المشاعر السلبية، هذا أمر لم أمر به من قبل، كنت خارج الملعب ولم أكن يومًا سريع البكاء، ولكنني أعرف مدى رغبة الجميع في تحقيق اللقب".
واختتم : "عندما تتعرض للإصابة في طريقك إلى تحقيق شيء مميز، تأمل أن ينتهي بطريقة صحيحة. كنت فخوراً للغاية برؤية زملائي في المباريات التي خاضوها، وحتى في المباراة النهائية، كان من المحزن عدم التتويج باللقب".