شهدت جلسة اليوم من البورصة المصرية خسائر قدرت ب ٧ مليار جنيه، و أنهت البورصة المصرية تعاملاتها اليوم الثلاثاء، على انخفاض جماعى لمؤشراتها بدعم القوى البيعية للمستثمرين العرب والأجانب ، فيما أتجهت تعاملات نحو المصريين نحو الشراء.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة «EGX30» بنسبة 1.58%، مغلقا عند مستوى 16197 نقطة..
وارجع خبراء الاقتصاد واسواق المال تلك النقلة في مؤشرات البورصة المصرية الي الازمة الاقتصادية بين الصين وامريكا.
قالت حنان رمسيس، خبير أسواق المال، أن هناك أسباب خارجية وداخلية أدت إلى الهبوط المفاجئ لمؤشرات البورصة خلال جلسة اليوم حيث أنها تأثرت بالأسواق العالمية التي بات الانخفاض هو السمة الغالبة علي أداءها حيث يتوقع الاقتصاديين قرب نشوب حرب تجارية اقتصادية مالية من قبل كل من الصين وأمريكا حيث رفعت كل دولة وفرضت رسوم دخول جمركية علي السلع، بالإضافة إلى الرسوم الإضافية علي أي منتج يدخل أمريكا لحماية المنتج المحلي سواء من الاتحاد الأوروبي أو أي دولة أخري .
اقرأ أيضاً... الغطريفي: مصر للتأمين تستحوذ على 55 % من القطاع
وأضافت رمسيس في تصريحات خاصة لـ" أهل مصر"، من الأسباب الداخلية التي ساهمت في هذا الانخفاض هو سوء فهم وتفسير لقرار البنك المركزي الأخير فيما يتعلق برهن الأسهم والحصول علي تمويل لاستخدامه في أغراض شت، حيث أنه فسر لمنع المقترضيبن من استخدام الأموال في شراء الأسهم.
وأوضحت خبير أسواق المال، أن الجدل الذي أثار حول الهامش الذي يمنحه البنك المركزي لشركة السمسرة لتسير أعمالها وإقراض عملاءها، مع وجود رقابة محكمة من قبل هيئة الرقابة علي الهامش الممنوح لعملاء الشركات وعدم تخطي نسبة معينة.
قال هانى أبو الفتوح الخبير المصرفي، ان هبوط مؤشرات البورصة المفاجئ بصفة عامة يأتي لاتمام عمليه التصحيح بعد فترة ارتفاع وذلك بهدف جني الأرباح.
واضاف ابو الفتوح في تصريحات خاصة ل"اهل مصر " ان البورصة ستعاود الصعود مرة أخرى بعد فترة من تباين الهبوط لتكون قصيرة او متوسطة الأجل.
اقرأ أيضاً...البورصة تخسر 7 مليار جنيه بنهاية تعاملات اليوم
واوضح الخبير المصرفي، ان ابرز اسباب الهبوط ترجع الى عوامل سياسية واقتصادية خارجية مثلما حدث الشهر الماضي نتيجة للأزمة الأمريكية الصينية، بجانب أسباب داخلية متعددة كتوقعات المستثمرين مثل ارتفاع أسعار الفائدة وموجة ارتفاع الأسعار بسبب رفع الدعم عن الوقود والكهرباء والغاز والمياه مما يؤثر على تكلفة عناصر الإنتاج وبالتالي ربحية الشركات.