تعم أجزاء واسعة من العاصمة طهران، احتجاجات شعبية على الوضع الاقتصادي المذري، فيما أعلنت السلطات اعتقال “أعداد كبيرة” من “مثيري الشغب”.
وقال النائب العام عباس جعفري دولت آبادي، إنه جرى اعتقال “مثيري أعمال الشغب ممن خرجوا في احتجاجات السوق الكبير ( البازار) في طهران” أمس الاثنين.
وأضاف:” سيبقى هؤلاء رهن الاعتقال لحين محاكمتهم، ولن يتم الافراج عنهم”.
ويستمر الإضراب في سوق “البازار” والمظاهرات الشعبية، التي انتقلت إلى مدن «سراي ملي» و«سبزه مدان»، فيما اتجه المتظاهرون اليوم في مسيرة نحو البرلمان.
وسرعان ما انتشر الإضراب في أجزاء مختلفة من البازار في شارع ناصر خسرو، وأسواق مقصود شاه، وزرغران، ومجمع وسوق "مشير خلوت" التجاري ومجمع "إيرانيان" التجاري.
وفي سوق الصاغة وفي شارع "لاله زار" وفي شارع شوش أدى هجوم وحدة مكافحة الشغب على المحتجين إلى اندلاع مواجهات. وقام المحتجون في لاله زار بإحراق حاويات النفايات والإطار لإبعاد قوات الأمن.وواصل أصحاب الأنشطة التجارية في "البازار" الإضراب لليوم الثاني احتجاجاً على السياسات القمعية للنظام الإيراني وتردي الوضع الاقتصادي، وانطلقت تظاهرة في ساحة آزادي، رافعة شعار "ليرحل الملالي".
ويوم أمس ظلت الاحتجاجات في طهران حتى ساعات متأخرة من الليل في مختلف أحياء العاصمة، وتهتبر هذه الاحتجاجات الأضخم منذ عام 2012.