أكد مصطفى يونس نجم الكرة المصرية السابق ولاعب الأهلي الأسبق، أنه راضي تمامًا عن رحيل هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب المصر بعد مغادرة كأس العالم في روسيا 2018، بدون أي فوز أو تعادل، مضيفًا أنه يريد تدخل الجهات المعنية من أجل حل إتحاد كرة القدم المصري بعد الفساد الذي حدث في فترتهم وعدم ترشحهم خلال الإنتخابات القادمة لمدة 10 سنوات واستبدالهم بوجوه جديدة شابه لديها فكر قوى لمواجهة التقدم والتطور في البلاد الكبرى، وعند سؤاله خلال مداخلة خاصة لـ"أهل مصر" عن إن ذلك القرار سيتسبب في تجميد النشاط الرياضي من قبل الفيفا، أشار إن ذلك لن يحدث لأن هنالك خطأ في إجراءات الإنتخابات خاصًة إنه قادم من حكم محكمة والفيفا ترفض كل هذه الأخطاء والفزاعة مثلما حدث مع "الفاكسات" التي تأتي لنادي الزمالك.
وأضاف "يونس" أنه يتابع المنتخب دائمًا كأي مواطن مصري ويدعم الجهاز الفني للفراعنة في كل المنافسات، لم يريد أن يهاجم الأرجنتيني حتى عندما كان يتواجد في البرامج، مشيرً إنه كان ينتظر أن تنتهي بطولة مونديال روسيا لكي يحاسبه بعدها، مشددًا على أنه يجب الإصلاح من الآن في المنظومة الرياضة والمرتبات، فلا يجوز أن يكون راتب اللاعب بالملايين والحكم بالألاف، كذلك هل يجب أن تأخذ الإدارة ملاليم مقابل ملايين للاعبين؟، مما يجعل الإدارة تتجه لـ"السبوبة" من خلال الإعلانات.
وأكمل لاعب الأهلي السابق أن الإحتراف يجب أن يكون بمعناه الصحيح وأن تكون المنظومة بأكملها محترفة ليس كما يحدث الآن، ومصر يوجد بها في كل المجالات العديد من المحترفين ليس في مجال كرة القدم فقط لكنه على الورق مثل الظابط والعامل والموظف، ولكي يكون هناك احتراف صحيح يجب أن يتم الإصلاح من أول التسنين والمسنين، من أول النادي الأهلي حتى أصغر نادي، مشيرًا أنه رأي أمثلة كثيرة على التسنين في جميع الأندية المصرية.
وواصل "يونس" مهاجمة المنظومة رياضية، بعدما عاد بالذاكرة إنه عندما كان مع منتخب القاهرة في بداية السبعينات، إنتصر على العديد من الفرق السعودية بالرغم من عمرهم الصغير، مؤكدًا إن مصر هى التي صنعت الكرة في السعودية والإمارات والعديد من البلاد العربية والخليج، لكن الآن هذه البلاد تفوقت علينا بمراحل خاصًة في الإدارة، بسبب أن إدارة المنظومة الرياضية حاليًا "فاشلة"، وأن النجاح من البداية يأتي من خلالها وليس من خلال اللاعب أو المدرب، فالإداراة الناجحة لصالح البلد وليس الكرسي أو "الجيوب".وعن واقعة مجدي عبدالغني قال "يونس" إنه كان يتخيل أن الرقابة الإدارية ستطلبه لترى ماذا يريد، لكن لم يحدث أي تحرك تجاهه، ولم تكن هذه الواقعة هى الأولى، لكنها حدثت كثيرًا دون أي تحرك صحيح وقرارات قوية لوقف مثل هذه المواقف، مختتمًا أنه يجب الجهات المعنية أن تحقق في كل ما حدث، لتأخذ القرارت الصحيحة، وأن القانون يوجد به أخطاء، فلا يجب أن يكون للجماعات العمومية الحق، مشيرًا أنهم جماعات "كفتة".