أعلن مركز المصالحة الروسي للصحفين أن الجيش الروسي يوفر الأمن لممر أبو الظهور، والذي من خلاله يتم عودة الأهالي إلى مدنهم المحررة في أرياف حماة وحلب.
ويقع الممر الإنساني بالقرب من محافظتي حلب وإدلب، ويعمل يوميا من الصباح حتى وقت متأخر من المساء. ويتم تفتيش السيارات والتأكد من عدم وجود أي مواد متفجرة، ويتم تفتيش المواطنين أيضا وتسجيلهم، وبعدها تقوم الشرطة العسكرية الروسية بمرافقة الأشخاص إلى أماكن تواجد الأطباء ومناطق راحة، حيث يعمل أطباء روس.
وقال رئيس قسم مركز المصالحة الروسي لمدينة حلب، أوليغ ديميانينكو، إن هناك ما لا يقل عن 1000 شخص سوف يعبرون الممر من طرف مدينة إدلب في المستقبل القريب.
وقال ديميانينكو: "أثناء عمل أفراد المركز، يتم تزويد السكان المحليين بالأغذية والخبز والضروريات الأساسية".
وتعاني سوريا، منذ مارس 2011، نزاعا مسلحا تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة" (المحظوران في روسيا)، والتي تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية. وأدى النزاع لمقتل أكثر من 350 ألف مدني، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة، ولنزوح الملايين داخل سوريا وإلى خارجها.