قالت ستيفاني غريشام المتحدثة باسم السيدة الأولى للبيت الأبيض، إن "ميلانيا تعتزم القيام بزيارتها لأطفال المهاجرين هذا الأسبوع"، في خطوة هي الثانية بعد زيارة مفاجئة قامت بها الخميس الماضي لمركز إيواء في تكساس.
ونددت السيدة الأولى حينها بسياسة "عدم التسامح التام" التي تبنتها إدارة الرئيس دونالد ترامب وتسببت بفصل نحو ألفين من أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن عوائلهم عند الحدود مع المكسيك.
وعبّرت ميلانيا عن أملها في أن يتمكن الجمهوريون والديمقراطيون في الكونغرس من التوصل إلى اتفاق على إجراء إصلاح ناجح في مجال الهجرة يتيح وضع حد لحوادث كهذه.
وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز كان قد أعلن في أبريل الماضي عن "سياسة عدم التسامح" تجاه العوائل التي تعبر الحدود جنوب غرب الولايات المتحدة بشكل غير شرعي والتي تقضي بفصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن عوائلهم.
وتؤكد الإدارة الأمريكية الحالية أن هذه السياسة تتفق مع القانون، وستعمل على "ردع سيل المهاجرين الذين يسعون لدخول البلاد بشكل غير شرعي".
وهناك حاليا نحو 100 مخيم مخصصة لأطفال المهاجرين في 17 ولاية أمريكية وابتداء من مايو الماضي تم فصل أكثر من ألفي طفل عن عوائلهم في الأراضي الأمريكية.