كشف مصدر مسئول بوزارة البترول والثروة المعدنية عن سبب تأخر طرح بنزين 95 في شركتي «مصر للبترول» و«التعاون للبترول» إلى التأخر في طرح البنزين الجديد يرجع إلى التأخر في اخذ التصاريح الخاصة بالمحسنات المضافة على البنزين الجديد وكانت الشركتين تنتظر الأسعار الجديدة للمواد البترولية للنور والتي سوف تحدد من خلالها شركتي التسويق الحكومية تكلفة المحسنات وكما تتخوف من تراجع حجم مبيعاتها خاصة أن أغلب أرباح الشركتين تأتى من مبيعات السولار وبنزين 80 كما ان رفع أسعار بنزين 95 ليصل الي 7.75 للتر أبعدت كثير من المستهلكين عن استخدامه وتفضيل بنزين 80 عليه نظرا للأوضاع الاقتصادية.
وأكد المهندس مدحت يوسف نائب رئيس الهيئة العامة للبترول السابق في تصريح خاص لـ "أهل مصر"، أن فرق السعر طبقا للأسعار العالمية بين البنزين ٩٥ والبنزين ٩٢ لا يزيد عن ١٠ قروش للتر الواحد والفرق ألسعري المحلي ألان بلغ ١٠٠ قرشا بينما الفرق بين البنزين ٩٥ والبنزين ٨٠ لا يزيد عن ٥٥ قرشا للتر الواحد والفرق السعري في مصر يبلغ ٢٢٥ قرشا ولذلك كنت أري أن على الدولة تشجيع استخدام بنزين ٩٥ لتقليل فجوة الدعم وتحميله على المستهلك صاحب السيارات الفارهة وذات الاستهلاك العالي.
وكان وزير البترول والثروة المعدنية أعلن في فبراير الماضي عن طرح بنزين 95 المحسن بمحطات شركتي توتال واكسون موبيل والذي تم استحداثه لمواكبة التطورات المتلاحقة فى محركات السيارات الحديثة بعد التأكد من مطابقته للمواصفات والكود المصري للمنتجات البترولية واختباره فى معامل هيئة البترول المتخصصة.
وأكد الوزير في تصريحات صحفيه سابقة أن طرح البنزين الجديد من خلال منافذ محطات الشركتين يعد مرحله أولى وستلحق بهما باقي شركات التسويق العاملة بالسوق المصري التي حاليا في إطار التجهيز بالإضافات الخاصة بكل شركة لطرح بنزينها الجديد بالعلامات التجارية، لافتاً إلى أن طرح البنزين الجديد أدى إلى زيادة في إجمالي استهلاك البنزين 95 ككل من إجمالي البنزين المباع بنوعيه 80 و92 إلى 2% في أبريل الماضي مقابل نسبة 4ر0% في يونيه 2017، كما شجع إقبال المواطنين على استخدام البنزين 95 شركات التسويق إلى زيادة منافذ التسويق ليرتفع عدد المحطات بنسبه 50% في شهر أبريل الماضي مقارنة بشهر يونيه 2017.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
