استنجدت وزارة الأمن الأمريكية بالبنتاجون لتأمين مأوى لنحو 12000 مهاجر على الحدود الأمريكية المكسيكية، وذلك بعد تصاعد الاحتجاجات على المعاملة السيئة التي يلقاها هؤلاء من السلطات.
وقال البنتاجون: "تلقت وزارة الدفاع طلبًا لمساعدة وزارة الأمن الداخلي في إيواء ورعاية عائلات أجنبية يصل عدد أفرادها إلى 12 ألف شخص".
ووفقاً للإدارة العسكرية، طلبت وزارة الأمن الداخلي من وزارة الدفاع الأمريكية إيجاد أو بناء مبان لهؤلاء الأشخاص. في ظل غياب المباني الجاهزة، من المفترض أن بإمكان البنتاغون بناء منشآت لاستيعاب المهاجرين في تكساس وأريزونا ونيو مكسيكو وكاليفورنيا.
وطلبت الوزارة من البنتاجون أن تكون المساحة المتاحة لاستيعاب 2000 مهاجر جاهزة في غضون 45 يومًا.
ونتيجة لسياسة "عدم التسامح" التي تنتهجها الولايات المتحدة منذ أبريل الماضي مع المهاجرين الذين يعبرون الحدود بطريقة غير شرعية، تم فصل ما لا يقل عن 2،3 ألف طفل عن أهاليهم، واحتجازهم بعيدا عنهم، وهو ما تسبب بردود فعل غاضبة في المجتمع الأمريكي نفسه. وتحت ضغط الرأي العام، وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يوم 20 يونيو الجاري مرسوما، أوصى بعدم فصل الأطفال عن ذويهم، أثناء الاعتقال. ومع ذلك، فإنه ليس من المعروف كيف سيتم جمع شمل هذه العائلات وتأمين المأوى لها.