يخطط سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، لبحث مع نظرائه في مجموعة "بريكس" في ديربان، غدا الجمعة، مشروع إعلان القمة القادمة لقادة الدول الخمس للمجموعة، مع التركيز على ضمان أمن المعلومات الدولي.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الروسي، اليوم الخميس: "الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إطار بريكس ستصبح واحدة من العناصر الرئيسية لهيكل نظام أمن المعلومات الدولي الناشئ".
وأضاف أن مجلس الأمن الروسي يرى أنه من الخطوات المهمة في هذا الاتجاه، هو اعتماد قواعد السلوك المسؤول للدول في مجال المعلومات، تحت رعاية الأمم المتحدة وفي شكل قرار الجمعية العامة.
وتابع: "ومن الضروري أيضا توحيد جهود المجتمع الدولي لمكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات لأغراض إجرامية، حيث ستكون اتفاقية ذات صلة بالتهديديات الراهنة التي ينبغي أن تعتمدها الأمم المتحدة، أساسا قانونيا لذلك".
وأعاد المتحدث إلى الأذهان أن مجموعة عمل خبراء "بريكس" المعنية بقضايا ضمان الأمن في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات نظرت في مسودات مثل هذه الوثائق وتمت الموافقة عليها".
وأكد أن "إدخال هذه المشاريع للنظر فيها بالدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة سيسهم في خلق إطار قانوني لإنشاء نظام أمن المعلومات الدولي".
وكان باتروشيف قد وصل في وقت سابق من اليوم بزيارة إلى جنوب أفريقيا.
وتضم مجموعة "بريكس" كلا من روسيا والصين والبرازيل والهند وجمهورية جنوب أفريقيا، ويبلغ إجمالي عدد السكان فيها 2.83 مليار نسمة "ما يشكل 42 في المئة من سكان العالم.
وتحتل دول "بريكس" 26 بالمئة من مساحة الأراضي في العالم، وهي تسهم بحوالي 22 بالمئة من إجمالي الناتج العالمي، ويمتلك احتياطي نقدي يفوق 4 تريليون دولار.