قالت نور الشرقاوي خبير أسواق المال، إن مؤشرات البورصة المصرية واجهت حالة من عدم الاستقرار والتخبط تمر بها، حيث انخفض المؤشر الرئسي من مستواة التاريخي قرب 18500 إلى مستوى 15800 وذلك قبل الصعود الأخير قرب مستوى 16600، والآن المؤشر في مستوى 16150، ويرجع هذا إلى عدة عوامل أبرزها حالة القلق والترقب اللتي تسيطر على المستثمرين من القرارات الاقتصادية المرتقبة.
وأضافت الشرقاوي في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنه "يدخل من ضمن أسباب تذبذب أداء البورصة المصرية رفع الفدرالي الأمريكي سعر الفائدة ربع في المائة وكان لهذا تأثير سلبي على الأسواق العالمية وبالتالي تأثرت به البورصة المصرية، بالإضافة إلى إالغاء الاقتراض بضمان الأوراق المالية مما كان لة تأثير سلبي كبير على أداء السوق وخسر بسبب ذلك ما يقرب من 250 نقطة ثم عاد ونفي أحد المسؤلين بالمركزي المصري صدور أي تغيرات على الاقتراض بضمان الأوراق المالية".
وأوضح خبير أسواق المال أن بسبب تلك الإشاعة استمرت موشرات البورصة المصرية في الانخفاض ولكن بنسب ليست مرتفعة.