أنقرة تحمل واشنطن مسؤولية خرق نظام خفض التصعيد جنوب سوريا

حمّل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو روسيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية عن خرق اتفاقية خفض التصعيد في درعا .

وقال جاويش أوغلو: "روسيا وإيران والولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن خرق الاتفاقية بشأن المنطقة الجنوبية لسوريا، ويجب عليها أن تفعل شيئا لوقف فعاليات نظام الأسد".

وأشارت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا سابقا إلى أن الولايات المتحدة والأردن فشلا في ضمان عمل نظام وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد جنوب سوريا وتنفيذ تعهداتهما في إطار الاتفاق المناسب في هذا الشأن.

ودعت الخارجية التركية طهران وموسكوإلى وقف تقدم القوات الحكومية السورية في درعا والقنيطرة في جنوب سوريا، حيث قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، إن أنقرة قلقة جدا بشأن مقتل عشرات المدنيين هناك، وتدين هذه الهجمات التي "تُفشل الجهود المبذولة في أستانا وجنيف الرامية للبحث عن حل سياسي للأزمة السورية وخفض التوتر في المنطقة".

من جانبه يؤكد الجيش الحكومي السوري أنه يستمر في التسوية السلمية في جنوب سوريا. كما يواصل العملية العسكرية ضد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي يحاول إفشال المفاوضات السلمية ويقوم بتخويف السكان المدنيين عبر قصف يومي للأحياء السكنية من درعا والسويداء.