رحبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، بتحرير قوات الجيش الليبي لمدينة درنة في شرقي البلاد من سيطرة الجماعات والتنظيمات الإرهابية.
واعتبرت اللجنة أن تحرير مدينة درنة في شرقي ليبيا يمثل "انتصارا للوطن وللشعب الليبي بأكمله في حربه علي الإرهاب والتطرف والتنظيمات الإرهابية في عموم ليبيا".
وجددت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، تأكيدها على ضرورة توحيد الجهود الوطنية لأجل القضاء على خطر التطرف والإرهاب والتنظيمات الإرهابية فكريا بعد القضاء عليه جغرافيا، باعتبار الخطر الفكري لتنظيمات الإرهابية أشد خطرا من السيطرة على الأرض.
ودعت اللجنة إلي ضرورة قيام وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومشايخ وعلماء الشريعة الإسلامية ووسائل الإعلام بدورهم في تنوير وتنبيه الناس من الخطر الفكري المتطرف لهذه التنظيمات.
وشددت اللجنة على ضرورة شروع السلطات الليبية في إعادة تأهيل المرافق الخدمية والصحية والتعليمية بالمدينة، والعمل كذلك على التخفيف من المعاناة الإنسانية لنازحي مدينة درنة والبدء في إعادتهم لمدينتهم.
وتمكنت القوات المسلحة الليبية مساء الخميس 28 يونيوالجاري، من تحرير مدينة درنة بشكل كامل بعد معارك خاضتها لنحو شهرين.