أجرت روسيا والولايات المتحدة اليوم الجمعة مشاورات دبلوماسية في موسكو حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية مع التركيز على قضية السلاح النووي في المنطقة.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أصدرته بهذا الصدد: "عقد السفير الروسي المعني بالشؤون الخاصة، أوليغ بورميستروف، في موسكو، يوم 29 يونيو، مشاورات مع نائب وزير الخارجية الأمريكي، مارك لامبرت، الذي استقبله أيضا نائب وزير الخارجية الروسي، إيغور مورغولوف".
وأوضحت الخارجية الروسية أن المحادثات بين الدبلوماسيين تناولت "التبادل المفصل للآراء بشأن حالة وآفاق عملية تسوية القضايا في شبه الجزيرة الكورية، لا سيما مسألة السلاح النووي".
وجرت هذه المحادثات على خلفية القمة التاريخية والأولى من نوعها بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، يوم 12 يونيو في سنغافورة.
وتوجت تلك المفاوضات بين الزعيمين بتوقيع بيان مشترك تحملت فيها بيونغ يانغ التزامات بنزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية مقابل ضمانات لأمن كوريا الشمالية من قبل الولايات المتحدة، التي تعهدت من جانبها بوقف المناورات العسكرية في المنطقة، مع بقاء العقوبات حتى اتخاذ السلطات الكورية الشمالية إجراءات ملموسة لتطبيق تعهداتها.