أفادت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية ، ان البنتاجون، يدرس عواقب تكلفة سحب أو نقل القوات الأمريكية المتمركزة في ألمانيا على نطاق واسع، وسط توتر متزايد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإنجيلا ميركل ، وجاء ذلك وفقا لصحيفة " واشنطن بوست ".
وفقا للصحيفة، أعرب ترامب عن اهتمامه هذا، خلال اجتماعه مع مستشاريه في وقت سابق من هذا العام. وقالت المصادر لصحيفة " واشنطن بوست " إن ترامب ، أذهل بعدد الجنود، وشكا من قلة إنفاق الدول الأخرى ما يكفي على الأمن العام و الدفاع.
وأثارت هذه المعلومات قلق المسؤولين في أوروبا الذين يحاولون، وفقا للصحيفة ، فهم ما إذا كان ترامب ينوي حقاً إعادة نشر القوات المسلحة أم أنه تكتيك تفاوضي خاص به، قبل قمة الناتو في بروكسل.
والجدير بالذكر أن قمة حلف الناتو، التي استضافتها ويلز عام 2014، شهدت التزام جميع الأطراف بزيادة الإنفاق على أغراض الدفاع، حتى مستوى 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، ولمدة عشر سنوات، وأوصت بذلك كل بلد يريد أن ينضم إلى حلف شمال الأطلسي. علماً بأن مستوى النفقات المذكور، يتوافق فقط مع خمس من الدول الأعضاء الـــ 28، المنضوية في حلف شمال الأطلسي.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن سابقاً أنه يتوقع زيادة الميزانيات العسكرية، للدول الحليفة ضمن حلف شمال الأطلسي.