أفاد مسؤولون طبيون في قطاع غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص فلسطينيين أحدهما فتى عمره 14 عاما وأصابت 415 آخرين بالذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع خلال احتجاجات على حدود القطاع أمس الجمعة، 29 يونيو .
وذكر المسؤولون، أن ياسر أبو النجا (14 عاما) ومحمد الحمايدة (24 عاما) أصيبا بالذخيرة الحية. وأضافوا أن أربعة آخرين في حالة حرجة بعد إصابتهم بأعيرة نارية.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن القوات استخدمت "كميات كبيرة من أدوات تفريق المشاركين في أعمال الشغب". وأضاف البيان أنه في بعض الحالات التي ثبت فيها عدم فاعلية الوسائل غير المميتة تم استخدام أعيرة نارية "طبقا للإجراءات المعتادة التي يجري العمل بها".
وقال الجيش في البيان إن آلافا من الفلسطينيين "شاركوا في أعمال شغب عنيفة للغاية" ورشقوا الجنود والسياج الحدودي بالحجارة وبقنبلة يدوية وأضرموا النار في الإطارات.
وأضاف أنه سيتم التحقيق فيما ذكر عن مقتل الفتى وقد يتم اتخاذ إجراء قانوني إن لزم الأمر.
ويقول مسؤولون في غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت 135 فلسطينيا على الأقل منذ بدء الاحتجاجات الأسبوعية في 30 مارس آذار.