في 30 يونيو من كل عام، منذ 2013، يحرص المصريون على الاحتفال بذكرى تحرير بلادهم من حكم الإخوان المسلمين الغاشم، الذي كان يهدف إلى ترسيخ السلطة والنفوذ والاقتصاد بيد هذه القلة المندسة، بالإضافة إلى قيامهم بنشر العديد من الأفكار المتطرفة الإرهابيه التي لا تتوافق مع عادات وتقاليد المصريين السمحة.
وجائت ثورة 30 يونيو في خضم هذه الأحداث لتعبر عن استياء الشعب من هذه التصرفات التي لا تليق أن تحدث في هذا البلد العريق، فشارك الجميع في ثورة 30 يونيو ولكن كان من اللافت للنظر مشاركة بعض الفئات بشكل كبير، وفيما يلي أبرزها:
مشاركة الأطفال
لم تقتصر المشاركة بثورة 30 يونيو، على الكبار فقط، بل لوحظ مشاركة الأطفال في هذا العرس الديمقراطي بشكل كبير، حيث خرجوا مع أهاليهم رافعين عدد من الشعارات التي تندد بفساد الحكم واستبدات السلطة. ونظرًا لتوافدهم بشكل كبير خلال أحداث ثورة 30 يونيو، فقد حرص البعض على توفير وسائل الترفيه لهم وكان أبرزها رسم علم مصر على وجوههم، وغيرها من وسائل الترفيه.
مشاركة كبار السن
حرص عدد كبير من كبار السن على مشاركة الشباب في ثورة 30 يونيو، واصطف الجميع كبار كانوا أو صغار أمام هذا الحكم الغاشم، ولكن كان من أكثر الأشياء الملفتة بثورة 30 يونيو هو حضور كبار السن في الشارع المصري بقوة.
مشاركة "الصعايدة"
لم يقتصر الأمر على مشاركة أهالي القاهرة والمحافظات الكبيرة في ثورة 30 يونيو، بل كان من الملاحظ بشكل لافت للنظر أيضًا مشاركة "الصعايده"، والغريب أنهم لم يفعلوا هذا بمحافظاتهم فقط، بل لوحظ تواجدهم بشكل كبير في ميدان التحرير، فقد قطعوا كل هذه المسافات للتعبير عن استيائهم من أسلوب الحكم.
الشرطة والشعب ايد واحدة
شارك العديد من ضباط الشرطة بمختلف رتبهم في أحداث ثورة 30 يونيو، حيث كانوا هم أيضًا من بين الفئات المتضررة من حكم الإخوان المسلمين، وقد كانت مشاركة هذه الفئات بثورة 30 يونيو، من أكثر اللقطات التي نالت إعجاب المصريين خلال هذه الأحداث، حيث كانت بمثابة مصالحة بين الطرفين.