أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن التواجد العسكري لقوات بلاده في سوريا بعد القضاء على الإرهاب هناك، مرهون بموقف وطلب الحكومة الشرعية السورية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي اليوم السبت، إن موسكو تسترشد برأي الحكومة السورية عند اتخاذ قرارها بشأن الحفاظ على تواجدها العسكري في البلاد في نهاية الحملة ضد الإرهاب.
واستجابت روسيا قبل 3 سنوات، لطلب الحكومة السورية مساعدتها في مكافحة الإرهاب الذي استشرى في البلاد، وأرسلت موسكو إلى سوريا قواتها العسكرية، التي شكلت القوات الجوية عمادها الأساسي .
وقال بوغدانوف: "عندما تنتهي الحرب ضد الإرهاب، وعندما لا يعود السوريون بحاجة لمساعدة في محاربة الإرهاب، سوف نسترشد بموقف الدولة السورية ذات السيادة، ممثلة بحكومتها الشرعية: وهل ما زال وجودنا هناك ضروري أم أن مهمتنا قد انجزت؟ وأن الشعب السوري والقيادة السورية لا تحتاجان إلى هذا النوع من الدعم الذي نقدمه"، حسب تصريح هذا الدبلوماسي الروسي.
وأعاد بوغدانوف الذي يشغل أيضا منصب مبعوث الرئيس فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط، التذكير بأن روسيا أقامت على أساس اتفاق ثنائي قاعدتين عسكريتين في سوريا – إحداهما القاعدة البحرية في طرطوس والثانية قاعدة القوات الجوية في حميميم قرب اللاذقية.