قتل 12 شخصا وأصيب نحو 20 آخرين، اليوم الأحد 1 يوليو، في تفجير انتحاري شهدته مدينة جلال آباد، شرقي أفغانستان.
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم حاكم ننغرهار، عطاء الله خوغياني، أن "12 شخصا قتلوا وأصيب نحو 20 في الهجوم الانتحاري في مدينة جلال آباد".
وأوضح أن "انتحاريا فجر نفسه الساعة الرابعة بعد الظهر "12:30 بتوقيت جرينتش" في الدائرة الأولى قرب تقاطع ملنغ جان وسط المدينة".
وبحسب مصادر محلية فقد "وقع الانفجار أثناء عودة مجموعة من طائفة الهنود السيخ بعد لقاء جمعهم مع الرئيس أشرف غني في مقر حاكم ننغرهار".
وأوضح المتحدث باسم حاكم ننغرهار أن "الهجوم ألحق أضرار كبيرة في المحال والسيارات بموقع التفجير"، مشيرا إلى أن "جميع الضحايا هم من المدنيين".
وقال مسؤولو الصحة، لوكالة "سبوتنيك"، إن "هناك جرحى مضرجين بدمائهم وعدد من القتلى وصلوا بالفعل إلى المراكز الطبية".
ولم تتبنى أي مجموعة المسؤولية عن الهجوم حتى الآن.
وكان الرئيس الأفغاني، محمد أشرف غني، قد أعلن، أمس السبت، انتهاء الهدنة التي استمرت قرابة 18 يوم مع حركة طالبان، واستئناف العمليات العسكرية ضد المتمردين.
وقال الرئيس غني في مؤتمر صحفي "وقف إطلاق النار انتهى والقوات الأمنية والدفاعية لها الإذن في الاستمرار بعملياتها".
وكانت الحكومة الأفغانية أعلنت مطلع شهر يونيو الماضي، وقفا لإطلاق النار أحادي الجانب هو الأول من نوعه مع حركة طالبان، وباقي المجموعات المسلحة، باستثناء تنظيمي "داعش" والقاعدة (المحظورين في روسيا) وكافة الإرهابيين الأجانب ابتداء من 12 يونيو وحتى 19 من الشهر نفسه، بالتزامن مع عيد الفطر ونهاية شهر رمضان.
وردت حركة طالبان بإعلان هدنة مؤقتة لمدة 3 أيام وهي فترة عيد الفطر، مع رفضها التمديد بعد إعلان الرئيس غني تمديد وقف إطلاق النار لمدة عشرة أيام انتهى منتصف الليلة قبل الماضية.