أوقفت الشرطة الهندية اليوم الاثنين 23 شخصاً، يشتبه في مشاركتهم بضرب 5 أشخاص حتى الموت، في حادث جديد سببه شائعات كاذبة، انتشرت عبر تطبيق "واتساب".
وقُتل في الأشهر الماضية أكثر من 25 شخصاً، على يد جموع غاضبة، أجّجتها أخبار كاذبة عن وجود معتدين على أطفال، بحسب تقديرات وسائل الإعلام المحلية.
وفي هذا الحادث الجديد، هاجم حشد غاضب في منطقة دهول، على بعد 300 كيلومتر شمال شرق بومباي، ثمانية رجال، بعدما شوهد أحدهم وهو يتحدّث مع طفل ينزل من حافلة، وفقاً للشرطة.
وبينما كان سكان القرية مجتمعين في السوق، التي تقام الأحد، سرعان ما انتشر خبر مفاده بأنّ هؤلاء الرجال الثمانية، هم الذين يخطفون الأطفال، بحسب ما قال "أم رامكومار"، قائد الشرطة المحلية.
وتمكّن 3 من الرجال الثمانية من الهرب، أمّا الباقون، فقد اقتيدوا إلى مقرّ مجلس القرية، حيث ضُربوا من قبل جموع هائجة حتى فارقوا الحياة. وهم من منطقة سولابور.
بعد ذلك، أوقفت الشرطة أشخاصا، استناداً إلى المقاطع المصوّرة، وما زال 10 أشخاص متوارين عن الأنظار.
ويمثّل خطف الأطفال ظاهرة مخيفة في الهند، تطال 90 ألف طفل سنوياً. وتضاف إلى ذلك الشائعات، التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تثير غضباً يؤدي إلى حوادث قتل جماعي، غالباً ما يذهب ضحيتَها أشخاص غرباء..وأبرياء.