انطلقت منذ قليل، ، بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، و ممثل اليونيسيف برونو مايس فى مصر، حملة توعوية لوزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع منظمة اليونسيف، تحت عنوان " السنين الأولى بتفرق"، للتأكيد على أهمية السنوات الأولى للأطفال ودور الأباء فيها.
قالت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، ليس هناك وقت أكثر أهمية لتنمية قدرات الأطفال من الألف يوم الأولى من حياتهم، فعندما يتفاعل الآباء مع أبنائهم ويرتبطون بهم منذ بداية حياتهم فإنهم بذلك يمنحون أطفالهم فرص أكبر لتنمية قدراتهم الإدراكية والنفسية".
وأضافت والي، خلال إطلاق حملة تنمية الطفولة المبكرة التى تركز على دور الأب ، تحت عنوان " السنين الأولى بتفرق": "علينا جميعاً مسؤولية مشتركة فى هذا الاتجاه، كحكومة ومنظمات دولية وأهلية ومجتمع مدنى وقطاع خاص، تتمثل فى العمل فى مجتمعاتنا لمنح الوالدين ومقدمى الرعاية الموارد والمعلومات التى يحتاجونها ليقدموا للأطفال أفضل بداية لحياتهم.
وتهدف حملة "السنين الأولى بتفرق" إلى تذكير الآباء فى كل مكان بأنه عندما يرعى الآباء صغارهم فى السنوات الأولى من حياتهم، من خلال توفير الحب والحماية واللعب معهم وتغذيتهم، سيتعلم أطفالهم بشكل أفضل ، وهذا يحد من المشكلات السلوكية، ويجعلهم أفضل صحة وأكثر نجاحا فى حياتهم.
وقال ممثل يونيسف فى مصر برونو مايس، ان للآباء دور كبير فى دعم أطفالهم ومساعدتهم على النمو. وهم يسهمون بشكل كبير فى تحقيق التنمية الاجتماعية والإدراكية لأطفالهم "قائلا:" " تؤدى مشاركة الآباء إلى نتائج إيجابية للآباء والأطفال والأسرة بأكملها، مثل الحد من دخول الأبناء فى نزاع مع القانون، وتقليل الاعتماد على الأساليب العدوانية، ، وزيادة التحصيل التعليمي، وخفض معدل الطلاق."
ومن جانبه شارك سفير النوايا الحسنة ليونيسف، الفنان أحمد حلمى فى دعم رسالة الحملة من خلال تقديمه لفيديو قصير يعكس فيه جزء من تجربته كأب، وكيف يمكن أن يكون للأب تأثيرمميز من خلال لحظات الحياة اليومية التى يقدم فيها لأبنائه الرعاية والحب واللعب. وتتضمن الحملة التى أنطلقت من وزارة التضامن أيضاً مساهمات متعددة من خبراء التربية والشخصيات العامة.