"حبيبي هجرني.. وملمسنيش من 6 شهور.. وأخشى على نفسي من الفتنة، وأخاف ألا أقيم حدود الله".. هذه الكلمات كانت أسباب دعوى الخلع المرفوعة من "هبة. ع" ضد زوجها "ماهر.م"، أمام محكمة الأسرة بعد سنتين من زواجهما.
تقول الزوجة في دعوها، "كان بيتظاهر أمامي بحبه الشديد لي، وأنا كنت بحبه، كان بشوش ومتدين ومتعلم، جعلني أشعر بأنه الزوج المناسب والقادر على تلبية متطلباتي، كان يقدم لي الهدايا التي كنت أتمناها، لكن انقلب الأمر بعد الزواج، حيث أصبح لا يطيق النظر إلىّ، مضيفةً: "يدخل البيت يأكل ويتفرج على التليفزيون، ويفضل ماسك التليفون، ويدخل ينام"، وأصبح منزل الزوجية لزوجي عبارة عن فندق وجوزي نازل فيه".
وأضافت: "بعد سنة من الزواج بدأ زوجي في البعد عني بدون أسباب، وكلما تكلمت معه، يرد قائلاً: يرد أنا تعبان بس شوية، ومبقاش يتكلم معايا زي الأول، حاسة إني عايشه مع شخص تاني غير اللي أنا إتجوزته وحبيته".
تابعت هبة: "تحملت الكثير حتى طفح الكيل، وشعرت بأن زوجي يفعل ذلك حتى يتهرب من مسئولية منزله، وصبرت سنة و2، ولم يتغير، ولم يرزقني الله منه بنعمة الإنجاب، لكن لم يتغير شيء، وعندما تكلمت مع والد زوجي استبعد الحديث معي، وفضل الجلوس مع ابنه، دون نتيجة".
لذا لجأت إلى محكمة الأسرة، لرفع دعوى خلع ضده حتى لا أغضب ربنا فيما بيننا، وأعطى لحياتي فرصة أخرى لتكوين بيت وأسرة وأطفال.