استدعاء رئيس حي الساحل ومسئول الإسكان لسماع أقوالهما في واقعه انهيار عقارين

انهيار عقارين بالساحل

أمر المستشار حسن عادل، رئيس نيابة الساحل، اليوم الثلاثاء، باستدعاء رئيس حي الساحل، والمسئول عن الإسكان بالحي، لسماع أقوالهما في واقعه انهيار عقارات الساحل، واستمعت النيابة لأقوال عدد من المتضررين من انهيار العقارين بالمنطقة.

وأكد المتضررون فى أقوالهم أمام النيابة، أنهم شعروا بانهيار العقار فى حوالى الساعة السادسة صباحًا، وعلي الفور أخلوا العقار بالنزول قبل انهيارة بدقائق خوفًا على حياتهم، فيما أمرت النيابة بانتداب لجنة هندسية، لمعاينة العقارات المجاورة للعقارين المنهارين، كما استعلمت النيابة عن وجود مصابين في الانهيار.

وأوضح مصدر أمني، أنه تم انتداب لجنة هندسية لمعاينة المنطقة، مضيفاً أن قوات الإنقاذ البري تبحث عن جثة مسن مفقود أسفل الأنقاض، وانتقل اللواء علاء عبدالظاهر مدير الحماية المدنية بالقاهرة، رفقة نائبة اللواء أسامة فاروق، وبعض قيادات وضباط إدارة الحماية المدنية إلى موقع الانهيار.

وأخلت أجهزة الأمن بالقاهرة عددًا من العقارات المجاورة للعقار المنهار، فيما استعانت قوات الإنقاذ البري التابعة لمديرية أمن القاهرة، بأوناش ومعدات حديثة وثقيلة، لرفع الأنقاض وانتشال أحد المواطنين من أسفل الأنقاض.

وبدأت الواقعة عندما تلقى اللواء علاء عبدالظاهر مدير الحماية المدنية بالقاهرة أخطارا من شرطة النجدة مفادة انهيار عقارين بشارع المنتجى بدائرة قسم الساحل وعلى الفور هرعت قوات الإنقاذ البرى وسيارات الإطفاء والأسعاف كما تم الدفع بالأوناش للتعامل مع الواقعة فى عقار الساحل المنهار والعقار الذى بجواره.

فيما قام المقدم علاء خلف الله، رئيس مباحث قسم شرطة الساحل، وبصحبته رجال الباحث وقوات الأمن بإخلاء أحد العقارات المجاورة للعقارين المنهارين، خشية سقوطه كما قام رجال الأمن بفرض طوق بمحيط المبانى المنهارة وأبعا المواطنيين عنها لحين الأنتهاء من رفع الأنقاض وتأمين المنطقة.

مصدر أمنى يوضح سبب الانهيار

ومن جانبه، قال مصدر مسئول بمديرية أمن القاهرة، إن سبب الحادث هو قيام مواطنيين بعمل حفر لإنشاء مبنى ثالث بجوار العقارين رقم 36 و36، ما أدى لترحيل الحوائط الحاملة لهما وسقوطهما.

وأضاف المصدر أن العقارين المنهارين يقطنهما 8 أسر وتم التنسيق مع الحى ومحافظة القاهرة لتوفير مساكن بديلة لهما كما تم نقل 4 أسر أخرى من المبنى الثالث الذى تم إخلاءة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً