يجري وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو محادثات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي.
وتتمحور محادثات الوزيرين على الوضع في المنطقة الجنوبية لخفض التصعيد في سوريا، وتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتأتي زيارة الصفدي إلى موسكو على خلفية استمرار المواجهات بين القوات الحكومية السورية والمعارضة في المناطق السورية الواقعة بالقرب من الحدود مع إسرائيل والأردن.
وتدخل المناطق جنوب غرب سوريا وبينها محافظة درعا والقنيطرة والسويداء منطقة خفض التصعيد التي تم إنشاؤها جنوب غرب سوريا في يوليو عام 2017 وفق الاتفاق الذي توصلت إليها روسيا والولايات المتحدة والأردن.
وقالت وزارة الخارجية الروسية عشية لقاء اليوم إن الوزيرين سيناقشان في لقائهما المواضيع الدولية والإقليمية بما فيها التسوية السورية فيما يخص عمل منطقة خفض التصعيد بمشاركة روسيا والولايات المتحدة والأردن، بالإضافة إلى تطور الأوضاع في الاتجاه الفلسطيني الإسرائيلي.
وكانت الأوضاع الأمنية في المنطقة الجنوبية لخفض التصعيد في سوريا ازدادت توترا في الأشهر الأخيرة. وتهاجم القوات الحكومية بدعم من وحدات حزب الله والوحدات الموالية لإيران وتقوم بتحرير قرى جديدة من سيطرة مسلحي جماعة جبهة النصرة التي تحاول، وفق تصريحات الحكومة، إفشال مفاوضات السلام وتخويف السكان المحليين عن طريق قصف الأحياء السكنية في مدينتي درعا والسويداء.
وقال محافظ درعا خالد الهنوس نهاية الشهر الماضي إن السلطات فتحت 3 ممرات إنسانية للراغبين في مغادرة المناطق التي يسيطر عليها المسلحون.