ما يقرب من 5 آلاف نسمة يعيشون في أجواء مليئة بالخوف والغضب في أحد قري محافظة البحيرة التابعة لمركز المحمودية تدعي "منية السعيد" بعد إحاطة الثعابين والأفاعي منازلهم وانتشارها في الأراضي الزراعية والشوارع، وفشل محاولات الأهالي مع المسؤولين لإنهاء الأزمة، بعد أن أصبحت حياتهم مهددة بالانتهاء في لحظة.
تجولت كاميرا "أهل مصر" داخل القرية لتكشف تفاصيل الأزمة متي بدأت؟ ولماذا تزداد الأزمة يوما بعد يوم؟ وكيف يعيش الأهالي مع هذا الكم الهائل من الثعابين والأفاعي.
أعربت أم رحمة عن مدى خوفها من انتشار الثعابين والأفاعي داخل القرية والأراضي الزراعية قائلة: "محدش فينا بقي بيعرف ينام أنا بخاف أنام أصحى ألاقي أولادي ميتين جنبي من لدغة الثعابين، اللي هجمت علينا في كل حته سواء في البيت أو الشوارع والأراضي الزراعية".
وأوضحت أن السبب الرئيسي وراء هذه الأزمة قيام بعد الأهالى هدم مصرف برمال من محافظات الصعيد بداخلها بيض ثعابين أدت إلي انتشارها في القري بهذا الحد، لافتة إلى أن القرية تعاني من هذا الموضوع لمدة تخطت الـ 3 سنوات، ولكن لم تتفاقم بهذه الطريقة إلا بعد أن تم هدم المصرف.