قالت دنيا محمد، إحدى المصابات بلدغة ثعبان بقرية منية السعيد التابعة لمركز المحمودية بمحافظة البحيرة، إنها لم تتوقع إصابتها بلدغ الثعابين، لأنها كانت حريصة أثناء خروجها من المنزل لتجنب إصابتها قائلة: "بالرغم انتشار الثعابين في القرية ولكن كنت دايماً أجده في البيت، ولكن على رأي المثل "اللي يخاف من العفريت يطلعله" واستكملت، كنت رايحه أودي أخويا الحضانة وأنا راجعة أول ما وصلت البيت المهجور اللي بجوار بيتنا حسيت بوجع فجأه بعد ما دوست علي حاجة بشوف إيه هي لقيت تعبان أعدت اصرخ كل أهالي المنطقة طلعت وبسرعة الأهالي أخدوني على مستشفى المحمودية وبعد اجراء الإسعافات الأولية تم تحويلي علا مستشفى كفروا الدوار.
وأوضحت دنيا، أن مستشفى المحمودية العام تعاني من إهمال طبي وعدم توفير الإمكانيات الأزمة لعلاج المصابين بلدغ الثعابين، مشيرة إلى أنها انتظرت في غرفة الطوارئ الخاصة بالمستشفى أكثر من ساعتين، حتى تم إسعافها وتم تحويلها إلى مستشفى كفر الدوار لتلقي العلاج اللازم.
من جانبها، طالبت دنيا، تدخل المسؤولين لحل هذه الأزمة التي تزيد مع مرور الوقت وبعد إصابة الكثير من أهالي القرية وفقدان الكثير منها علي مدار السنوات الماضية.
وأشارت دنيا، إلى الثعابين قد بدأت تنشتر في الشوراع والأراضي الزراعية، موجهة الاستغاثة إلى المسؤولين بالمحافظة، لإتخاذ الاجراءات اللازمة حتى لا تتفاقم الأزمة، وتصل الثعابين إلى المنازل.