الولادة المبكرة من أهم المخاطر التى قد تتعرض لها المرأة الحامل، فهى قد تكون خطر على المرأة والوليد أيضا، فما هي أسباب التعرض لمشكلة الولادة المبكرة؟ وكيفية اكتشافها؟ وكيف يمكن تجنبها؟
الولادة المبكرة
يقول أستاذ دكتور محمد ممتاز أستاذ ورئيس قسم أمراض النساء والتوليد بكلية طب القصر العيني، الولادة المبكرة هى التى تحدث قبل الأسبوع 37 من الحمل، مما يسبب خطر على الأم والجنين معا، مضيفا أن الأطفال الذين يولدون فى تلك الحالة يطلق عليه "مبتسرين" أو خدج، ويحتاجون إلى عناية طويلة.
3 أسباب للولادة المبكرة
ويضيف أن هناك 3 أنواع من الأسباب التى تؤدى إلى تلك المشكلة منها ما يتعلق بالأم، مثل الإصابة بأمراض الحمل مثل سكر الحمل واضطراب ضغط الدم، بالإضافة إلى أسباب تتعلق بالرحم، مثل وجود ألياف رحمية، أو ضعف بعنق الرحم، أو أن تكون الحامل مصابة بعيوب خلقية بالرحم، موضحا أن النوع الثالث هى التى تتعلق بالجنين مثل أن تكون الأم حامل بطفلين أو أكثر.
ويكمل أستاذ دكتور عادل ندا أستاذ مساعد بكلية طب جامعة عين شمس، الأسباب التى تؤدى إلى الولادة المبكرة، هى عمليات الحقن المجهري التى تسبب الحمل فى أكثر من جنين.
وأوضح دكتور عادل ندا أن نسبة حدوث الولادة المبكرة فى الحمل التوأم 30%، وإذا كان 3 أطفال 10%، وإجهاد الأم العاملة، خاصة إذا كانت الوظيفة تتطلب الحركة كثيرًا، بالإضافة إلى العلاقات الجنسية العنيفة، كما إن تكرار الإصابة بالتهابات المهبل قد تكون سببا فى حدوث تلك المشكلة.
نفس أعراض الولادة الطبيعية
تبدأ أعراض الولادة المبكرة، بحدوث تشنجات أسفل البطن، وفى الظهر بمعدل 8 مرات خلال الساعة، وفى تلك الحالة يجب استشارة الطبيب فورًا الذي قد يصف بعض الأدوية التى تثبت الحمل.
وأضاف أن فى حالة انفجار كيس المياه، لن يكون هناك حل سوى الولادة، لكن الطفل سيعاني من مشاكل صحية متعددة، لعل أكثرها شيوعا هو نقص نمو الرئة، كما يحتاج الطفل المبتسر البقاء فى الحضانة لفترة من الوقت.
منع الولادة المبكرة
ويوضح الدكتور ندا إلى أن الأفضل منع الولادة المبكرة وليس علاجها، من خلال الاهتمام بالأم الحامل وعلاج التهابات مجرى البول، ع الاهتمام بضبط معدل السكر والضغط، وفى بعض الأحيان نحتاج إلى ربط عنق الرحم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
