قالت السلطات الأمنية الأفغانية إن 25 مسلحا بتنظيم "داعش"، بينهم "قاض" قتلوا في ضربات جوية منفصلة شنتها الطائرات الأجنبية على مخابئ المتشددين في ولاية ننغرهار شرق البلاد.
وأشار بيان المكتب الإعلامي لحاكم ولاية ننغرهار إلى أنه "استنادا للمعلومات الواردة فإن الضربة الجوية على منطقة باندر في مديرية أتشين ليلة البارحة، أدت لمقتل 23 داعشيا، بما في ذلك قاضي يدعى اسلم فاروق".
وفِي السياق ذاته، شنت الطائرات المسيرة الأمريكية أمس الأربعاء غارة على مخبأ لتنظيم "داعش" في مديرية هسكي مينه، لقي على إثره مقاتلان مصرعهما، كما أدت الغارة لتدمير كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بحوزة الإرهابيين.
وأكدت السلطات الأفغانية في ننغرهار أن الضربات لم تسفر عن وقوع أضرار في صفوف العناصر الأمنية والمدنيين في تلك المناطق.
وعلى صعيد آخر، أعلن الجيش الأفغاني استمرار المواجهات النارية بين مسلحي حركة "طالبان" وتنظيم "داعش" في ولاية كونار المجاورة.
وقال الفيلق سيلاب المكلف بحماية القطاع الشرقي في أفغانستان: "الطرفان خاضوا اشتباك مسلح في منطقة سرناو ووادي ديغل في كونار، نتج عنها مصرع 3 عناصر من "داعش" وإصابة مسلح بحركة "طالبان".
ويذكر أن المجموعتين، تتمتعان بنفوذ كبير في ولاية ننغرهار المتاخمة للحدود مع باكستان. وقد خاضتا معارك شرسة منذ ظهور تنظيم "داعش" على الساحة الأفغانية أواخر 2014، قتل على إثرها العشرات من الطرفين.